غرائب محكمة الأسرة|حكم بتطليق سيدة مسيحية من زوجها للزنا.. وربة منزل أمام القاضي: مش بيصلي الجمعة

تشهد أروقة محكمة الأسرة، تبادل اتهامات بين الأزواج والزوجات، ويحاول كل طرف الانتصار على الآخر واسترداد حقوقه؛ لنشاهد العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات لخلافات زوجية طاحنة، تصل للوقوف داخل أقسام الشرطة والانتهاء في محاكم الأسرة.

محكمة الأسرة بالهرم تحكم بتطليق سيدة مسيحية من زوجها للزنا

أصدرت محكمة الأسرة بالهرم، حكمًا نادرًا بتطليق سيدة مسيحية من زوجها المسيحي المتحدي الطائفة والملة، بعد إقامة دعوى من قبل الزوجة تتهم زوجها بالزنا الحكمي.

وشاع بين الأهل والأصدقاء والمعارف أنه ارتبط بسيدة أخرى، فما كان من زوجته إلا أن تقدمت لمحكمة أسرة الهرم، طالبة التطليق.
وتداولت الدعوى بالجلسات على النحو المبين بمحاضرها، ومثلت المدعية بوكيل عليها محام وقدم شهادة من المجلس الإكليريكي الفرعي، وقرر الشهود أن المدعى عليه ظهر بعد اختفاءه لمدة عامين بمكان مسكن الزوجية وادعى زواجه بأخرى بالإسكندرية.

وأضاف الشاهد الثاني أنه رأى المدعى عليه برفقة امرأة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي مدعيا أنها زوجته.

وقدم الخبيرين النفسي والاجتماعي تقريريهما، وقد أودعت النيابة مذكرة برأيها، وبجلسة المرافعة الأخيرة قررت المحكمة حجز الدعوى للحكم.

وحكمت المحكمة بتطليق المدعية، طلقة بائنة للزنا، وألزمت المدعى عليه بالمصاريف و75 جنيها أتعاب المحاماة.

واعتمدت المحكمة في ذلك على نص المادة 50 من لائحة الاقباط الأرثوذكس التي أقرها المجلس، والتي تجيز لأى من الزوجين أن يطلب الطلاق لزنا الزوج الآخر، ويعتبر في حكم الزنا كل عمل يدل على الخيانة الزوجية لأي من الزوجين كما في الحالات، ومنها ظهور دلائل أو أوراق صادرة من أحد الزوجين لشخص غريب تدل على وجود علاقة بينهما.

ربة منزل تقيم دعوى طلاق ضد زوجها بسوهاج

أقامت ربة منزل تُدعى نجلاء. م، 39 عامًا، دعوى طلاق ضد زوجها بمحافظة سوهاج، بسبب خلافات أسرية، واستحاله العِشرة فيما بينهما حسب وصفها.

وقال الزوجة في دعواها، إنها متزوجة منذ 15 عامًا، وخلال فترة زواجهما أنجبت منه 3 بنات، ولم تكن هناك أية خلافات كبيرة بينهما إلا الخلافات الأسرية العادية، مشيرةً إلى أن الفترة الأخيرة لاحظت عليه تغير في المعاملة، وبدأت الخلافات بينهما، حتى وصلت إلى تعديه عليها بالسباب.

وأضافت الزوجة لـ القاهرة 24: من حوالي 6 شهور بدأت معاملته معايا تتغير، وكل ما أعمل حاجه يتلكك عليها عشان يعمل خناقة، وفي آخر الأيام بدأ يقولي أكلك مش حلو، وإني مش عارفة أطبخ ولا أعمل أكل، مع إنه بياكل من إيدي ليه 15 سنة، لكن الأيام دي اتغير وبقى خلقه ضيق، ومفيش معاه غير الزعيق عمال على بطال، ولما شكيت لأهله قالولي حلي مشاكلك معاه بنفسك.

وأكدت الزوجة أنها حاولت معه أكثر من مرة، إلا أنه لم يتغير بل تمادى معها في المشاجرات واختلاق الأسباب للتشاجر معها والتعدي عليها بالقول.

وأمام تعنت الزوج وإصراره على موقفه من زوجته، لم تجد الزوجة حلًا أمامها، سوى ترك منزل الزوجية والإقامة في منزل أسرتها، ورفع دعوى طلاق للضرر الواقع عليها منه.

مدرسة تطلب الطلاق للضرر: مش بيصلي الجمعة 

مش بيصلي الجمعة.. بهذه الجملة وقفت مدرسة تدعى ع.ا، على أعتاب محكمة الأسرة، لاستكمال إجراءات دعوى الطلاق للضرر المقدمة ضد زوجها ع.ا، والتي أقامتها الزوجة عقب تعديه عليها بالسباب بألفاظ خادشة لحيائها، لاعتراضها على عدم انتظامه في الصلاة، وتركه صلاة الجمعة.

بملامح مليئة بالحزن، توجهت مقدمة الدعوى تدعى ع.ا وتعمل مدرسة بإحدى المدارس الخاصة، للاستغاثة بالقضاء لتعدي زوجها عليها وإهانتها بشتى الطرق، لاعتراضها والحديث حول عدم انتظامه في الصلاة، حدث ذلك عقب 9 سنوات من الزواج.

وأنجبت المدرسة مقدمة دعوى الطلاق للضرر الصغيرة "عهد"، التى أتت إلى الحياة في أول سنة زواج، وعاشت مع والديها في حالة مستقرة حتى تبدلت الأحوال، وأصبح الطرفين في خلافات مستمرة عقب عامين ونصف من الزواج وإنجاب طفلتهما.