دواء شائع يمكن أن يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون | دراسة
توصل علماء إلى أن عقارًا شائعًا قد ينهي تفشي سرطان القولون الغامض بين الشباب، حيث تبين أن أدوية إنقاص الوزن الرائجة مثل أوزيمبيك ومونجارو، قد تكون حاسمة في وقف زيادة حالات سرطان القولون والمستقيم بين الشباب.
ووفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، يقوم الخبراء بإجراء تجارب رائدة لاختبار النظرية التي تقول إن الحقن قد تكون قادرة على منع التغيرات في البكتيريا في الأمعاء، والتي يعتقد أنها تسبق السرطان في الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
أدوية انقاص الوزن تحمي من السرطان
وعلى مدى العقدين الماضيين، ارتفعت حالات الإصابة بالسرطان بمعدل أسرع مرتين بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، مقارنة بمن تزيد أعمارهم عن 75 عامًا، ويرجع ذلك إلى الأطعمة فائقة المعالجة، والتلوث، والإفراط في استخدام المضادات الحيوية، والتي قد تؤدي إلى تغييرات مجهرية مسببة للسرطان في خلايا الجسم.
والآن، أجرى فريق من العلماء من 5 دول دراسة حديثة، بقيادة البروفيسور أندرو تشان من جامعة هارفارد، تتضمن إعطاء المرضى الذين لديهم تاريخ من الأورام الحميدة ونمو يمكن أن يتطور إلى سرطان، أدوية سيماجلوتيد مثل أوزيمبيك وموجارو، لمعرفة ما إذا كان هذا يقلل من ظهور الأورام المبكرة.
وأظهرت النتائج، كيف أن حقن إذابة الدهون قد تمنع ما يصل إلى 10 أنواع من السرطان بما في ذلك سرطان البنكرياس والكلى والمبيض، ووجد العلماء إن النتائج التي توصلوا إليها تظهر الفوائد المحتملة للأدوية لدى الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهذه الأمراض.
ووفقًا لخبراء الصحة، تساعد العديد من أدوية فقدان الوزن الرائجة، على تشجيع نمو البكتيريا الصحية في الأمعاء، ومنع نمو تلك المرتبطة بسرطان القولون.
وقالت البروفيسور سارة بيري، المحاضرة في علوم التغذية في كينجز كوليدج لندن، نعلم أن GLP-1، المكون النشط في أدوية إنقاص الوزن، يمكن أن يساعد في تقليل التهاب الأمعاء وكذلك درء البكتيريا الضارة المرتبطة بالسرطان، وهناك نظريات التي تم استكشافها بشكل مطول، تشير إلى إن ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بين الشباب ناجم عن زيادة متزامنة في محيط الخصر وأن السمنة عامل للإصابة بالعديد من الأورام السرطانية.