هيئة المجتمعات العمرانية: تعاقدنا مع إحدى الشركات لإعادة استخدام مخلفات الهدم في إنشاءات الطرق
قالت هبة سيف الإسلام، معاون نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التخطيط والمشروعات، إن العالم بالكامل يواجه أزمة التغيرات المناخية وهو ما يؤثر على العمران القائم، وكذلك التخطيط للمشروعات المستقبلية، بحيث تتم إضافة تعديلات على العمران القائم ليتواكب مع هذه المتغيرات، مع مراعاة هذه التأثيرات على المشروعات المستقبلية عند التخطيط لها.
آليات التخطيط العمراني
جاء ذلك خلال مناقشات استراتيجية حول آليات التخطيط العمراني بين المستويين القومي والإقليمي والتحديات المناخية المؤثرة في هذا المجال، وذلك خلال جلسة موسعة بعنوان تعزيز التخطيط والتنمية المستدامة المكانية في ظل التغيرات المناخية الحالية.
وأشارت هبة سيف الإسلام إلى أن هذه التغيرات المناخية وتأثيراتها تفرض التركيز على مفاهيم الاستدامة والتعامل مع الموارد الاقتصادية المتاحة واستخدامها بكفاءة، مع التركيز على كيفية التعامل مع تأثير التغيرات المناخية في تخطيط المدن الجديدة، لافتة إلى تقسيم المدن في مصر لمدن قائمة بالفعل ومدن ذكية يتم العمل عليها حاليًا.
وأوضحت هبة سيف الإسلام أن هيئة المجتمعات العمرانية تخطط وتنفذ للمشروعات المختلفة في المدن الجديدة وفقا لهذه التغيرات المناخية وتأثيراتها، بحيث يتم تطبيق معايير الاستدامة داخل هذه المدن لتصبح مدنًا نظيفة قليلة في استهلاك الطاقة، مشيرة إلى توقيع بروتوكول تعاون مؤخرًا مع إحدى الشركات لتعيد استخدام مخلفات الهدم والتطوير في إنشاءات الطرق.
وأضافت هبة سيف الإسلام أن هناك مشروعات متنوعة تنفذها هيئة المجتمعات العمرانية في مختلف المدن الجديدة القائمة والجديدة لتطبيق معايير الاستدامة ومنها دعم التوجه لزراعة أسطح المباني لتجديد الهواء داخل المكان، مع استخدام المواصلات التي تعتمد على الطاقة النظيفة، وهي جزء من استراتيجية عمل تنفذها هيئة المجتمعات العمرانية لتطبيق أعلى معايير الاستدامة في المدن الجديدة.