الخميس 26 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

نجمة الموت الحقيقية.. علماء يزعمون تطوير سلاح فضائي لتدمير الأقمار الصناعية

الصين
كايرو لايت
الصين
الأربعاء 06/نوفمبر/2024 - 10:27 م

يزعم فريق من العلماء الصينيين أنهم طوروا سلاحًا جديدًا مستوحى من الخيال العلمي يُطلق عليه نجمة الموت الحقيقية، قادر على تدمير الأقمار الصناعية في مداراتها. 

تطوير سلاح صيني فضائي لتدمير الأقمار الصناعية 

وبحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أشار العلماء إلى أن سلاح نجمة الموت الحقيقية يعتمد على نبضات إشعاع الميكروويف المكثف، والتي تُجمع في شعاع قوي يشبه الليزر المدمر للكواكب كما يظهر في أفلام الخيال العلمي.

وتابع العلماء أنه لتحقيق ذلك ينبغي أن تصل النبضات الكهرومغناطيسية إلى هدفها خلال 170 تريليون جزء من الثانية، وهو توقيت يتطلب دقة تتجاوز حتى الساعات الذرية المستخدمة في أقمار GPS، والتي كان يُعتقد سابقًا أنها مستحيلة، لكن بفضل التقدم في تكنولوجيا المزامنة عالية الدقة، وأُجريت تجارب ناجحة لهذا السلاح من أجل تطبيقات عسكرية محتملة.

وأضاف الخبراء أن هذا السلاح قد يستخدم في مهام متعددة، مثل التدريب العسكري واختبار التقنيات الجديدة، ورغم بقاء التفاصيل الدقيقة طي الكتمان، تُشير أبحاث صينية إلى أن أسلحة الميكروويف تُطوّر لتستخدم في الفضاء، مع إمكانية تعطيل اتصالات العدو وأقمار GPS الهامة، كما يعتمد السلاح على تقنيات تحديد المواقع بالليزر لضمان الدقة في الملاحة.

الاعتماد العسكري على الأقمار الصناعية

ووفقًا للباحثين، فإن أشعة الميكروويف تحقق تأثيرًا تراكميًا يضاعف القدرة التدميرية، ما يجعلها قادرة على تدمير أقمار صناعية عبر نبضة طاقة واحدة، وتُظهر الدراسات أن إطلاق جيجاواط واحد من الطاقة يكفي لإحداث ضرر كبير للأقمار الصناعية ضمن المدار القريب من الأرض.

وفي إطار سباق التسلح، يزداد الاعتماد العسكري على الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وتزداد الحاجة إلى أسلحة قادرة على استهداف هذه الشبكات الحيوية التي تدعم عمليات التوجيه بالصواريخ والضربات الجوية. 

فيما أن الولايات المتحدة، بدورها، كشفت مؤخرًا عن سلاح جديد للتشويش على الأقمار الصناعية، في خطوة تهدف إلى إيقاف اتصالات خصومها مع بداية أي صراع محتمل، ورغم السرية المحيطة بموعد نشر السلاح الصيني، فقد أُشير إلى أن معهد شيان لتكنولوجيا الملاحة كان مسؤولًا عن تطوير هذا السلاح.

تابع مواقعنا