إيما هيمينج: تلعثم بروس ويليس في طفولته كان إنذارًا مبكرًا بمرضه
شهدت السنوات الأخيرة تدهورًا حادًا في صحة النجم بروس ويليس، حيث بدأ بمرض فقدان القدرة على الكلام، وتطور الأمر لاحقًا إلى الخرف الجبهي الصدغي، وهذه التطورات الصحية دفعت ويليس إلى اعتزاله للتمثيل.
زوجة بروس ويليس تكشف تفاصيل جديدة عن مرضه
وأثار التشخيص المتزامن لفقدان القدرة على الكلام والخرف الجبهي الصدغي لدى بروس ويليس اهتمامًا كبيرًا لدى الباحثين، ومع أن الأبحاث حول الأمراض العصبية تطورت بشكل كبير، إلا أن تفاعل هذين المرضين داخل الدماغ يظل لغزًا محيرًا بالنسبة لأطباء.
وازدادت حالة بروس ويليس غموضًا بسبب معاناته مع التلعثم في طفولته، وأشارت زوجته إيما هيمينج إلى أن هذا التلعثم قد يكون مرتبطًا بشكل أو بآخر بتطور الأمراض العصبية التي يعاني منها حاليًا.
وكان التلعثم الذي عانى منه بروس منذ الطفولة بمثابة ستار يخفي التغيرات الدماغية، التي كانت تحدث في دماغه، وكان هذه التلعثم في الواقع من العلامات مبكرة على مرض خطير.
ما هو مرض بروس ويليس؟
الخرف الجبهي الصدغي المصاب به بروس ويليس، هو نوع من الخرف يؤثر في المقام الأول على الفص الجبهي والصدغي من الدماغ، هذه المناطق مسؤولة عن التحكم في السلوك والشخصية واللغة واتخاذ القرار.
ويختلف الخرف الجبهي الصدغي عن أشكال أخرى من الخرف، مثل مرض الزهايمر، ويميل إلى الحدوث في سن أصغر، ويؤثر عادة على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عامًا، على الرغم من أنه يمكن أن يتطور أيضًا في وقت لاحق.