دراسة جديدة تكشف علاقة تكيس المبايض بوزن وطول الأطفال عند الولادة
توصلت دراسة حديثة أجرتها الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا في أوروبا، إلى أن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض والسمنة أكثر عرضة لإنجاب أطفال أصغر حجما من حيث الوزن عند الولادة والطول ومحيط الرأس، وفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز.
العلاقة بين متلازمة تكيس المبايض ومشاكل صحية للأطفال
توصلت دراسة جديدة إلى أن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض والسمنة أكثر عرضة لإنجاب أطفال أصغر حجمًا من حيث الوزن عند الولادة والطول ومحيط الرأس، حيث أجرى الدراسة باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا.
ماهي متلازمة تكيس المبايض؟
تعد متلازمة تكيس المبايض هي حالة تحدث بسبب اختلال التوازن الهرموني، حيث تؤثر هذه الحالة على النساء في سن الإنجاب، وتنتج النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض مستويات عالية جدًا من هرمونات تسمى الأندروجينات مما يسبب اختلال التوازن في الهرمونات التناسلية، مما يننتج عن هذا دورات شهرية غير منتظمة وفترات انقطاع وإباضة غير متوقعة.
وجد الباحثون أن الأطفال المولودين لأمهات لديهن إصابة بمتلازمة تكيس المبايض كانوا في المتوسط أقل وزنًا وأقصر قامة ومحيط رأسهم أصغر. وكان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة للأمهات البدينات، اللاتي كان مؤشر كتلة الجسم لديهن 30 أو أكثر.
وصرح خبراء الصحة أن النساء ذوات الوزن الطبيعي اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض، نجد فقط أن أطفالهن لديهم وزن أقل عند الولادة مقارنة بالنساء غير المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، حيث إن مجموعة من الأطفال المولودين لأمهات يعانين من السمنة والتي تعد هي الأكثر بروزًا، فإن هؤلاء الأطفال لديهم وزن أقل وقامة أقصر ومحيط رأس أصغر. تفرض السمنة عبئًا إضافيًا على الأمهات المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.