مفتش آثار سانت كاترين: هناك 70 ألف مخطوطة نادرة بمكتبة الدير

كشف محمد النني، مفتش آثار سانت كاترين لـ القاهرة 24، عدد المخطوطات النادرة الموجودة بالدير، وبرج الناقوس، وعدد الآبار الموجودة بدير سانت كاترين، ولماذا سُمي معرض الجماجم والأشجار الموجودة بحديقة الدير.

مكتبة دير سانت كاترين تضم 7000 مخطوط نادر

وأكد النني، أن مكتبة دير سانت كاترين هي تحفة معمارية داخل الدير، لها أهمية كبيرة لدى الرهبان من الناحية الروحية والعلمية، إذ يقضون معظم أوقاتهم في قراءه الكتب الدينية والكهنوتية، وتقع مكتبه الدير في الدور الثالث من بناء قديم جنوب كنيسة التجلي، وتحتوي المكتبة على 6000 مخطوط، بالإضافة إلى 1000 كتاب حديث، منها 2319 مخطوطا يونانيا و284 مخطوطا لاتينيا و6000 مخطوط عربي و86 مخطوطا جورجيانيا، وهي مخطوطات دينية وتاريخية وجغرافية وفلسفية، وأقدم هذه المخطوطات يعود للقرن الـ14.

وأوضح النني، يوجد داخل الدير برج يسمى برج الناقوس، بناه راهب من سيناء يسمى جريجور يوسي عام 1817، ويشمل 9 أجراس معدنية مهداة من الكنيسة الروسية عام 1817، وجرس خشبي قديم يستخدم يوميا، أما الأجراس المعدنية تستخدم في الأعياد فقط.

وأشار مفتش آثار سانت كاترين، إلى أن الدير يوجد به مجموعة من الآبار، منها بئر موسى شمال كنيسة التجلي وهو بئر قديم مطوي بالحجر، قيل هو أقدم من الدير، وأنه البئر الذي سقي منها نبي الله موسى غنم بنات الرجل الصالح شعيب، بالإضافة إلى بئر العليقة بجانب كنيسة التجلي وجنوب كنيسة أسطفانوس وماؤها عذب قيل أيضا إنها أقدم من الدير، وبئر أسطفانوس جنوب غرب كنيسة التجلي وجنوب كنيسة أسطفانوس فانوس وماؤه عذب فهي التي يشرب منها الرهبان حتى الآن، ويقال إن هذا الآبار التي حفرها أسطفانوس مهندس الدير وبجانبها شجره سرو، كما يوجد ثلاث آبار وثلاث عيون بالحديقة خارج أسوار الدير.

وأكد الننى، يوجد بالدير حديقة متسعة لأسوار بها أشجار فاكهة مثل: التين والعنب والخوخ والمشمش والكمثرى والبرتقال وأشجار الزيتون واللوز وأشجار السرو والصفصاف، بالإضافة إلى الخضراوات والبقول والأزهار مثل: الورود والقرنفل والريحان، ويوجد ايضا بالحديقة ثلاث آبار وثلاثة ينابيع.

معرض الجماجم

وكشف مفتش آثار سانت كاترين، عن أن هناك معرض للجماجم، ويطلق عليه مقبرة الرهبان بالدير اسم الطافوس، ويقع مدفن الرهبان ومعرض الجماجم في وسط حديقة الدير، ويدفن الرهبان موتاهم في هذا المدفن، ويتركون الجثث حتى تتحلل فينبشونها ويأخذون عظامها ويجعلونها في معرض خاص قرب المدفن يطلق عليه كنيسة الموتى التي يسمى الآن معرض الجماجم.