والدة الطفل صاحب واقعة مستشفى تبارك بالتحقيقات: الممرض عمل اختبار لابني وطلع عنده حساسية والدكتور أصر يديله الحقنة| خاص
أثارت واقعة طفل مستشفى تبارك ردود أفعال وتعاطف مع والدة الطفل محمود بعد استغاثات والدته التي روت التفاصيل والواقعة التي بدأت عندما توجهت إلى المستشفى بسبب تعرض نجلها لارتفاع درجة حرارته بسبب اللوز وبفحص الطبيب كتب له حقنة مضاد حيوي، وطلب من الممرض عمل اختبار حساسية، فتبين إصابة الطفل باحمرار في اليد، لكن الطبيب رغم ذلك أعطى له حقنة، وسرعان ما أخرج الطفل مادة بيضاء بعد تجرعه إياها، ثم أصابته حالة إغماءً، فارق على إثرها الحياة، لتقرر وزارة الصحة غلق المستشفى لحين الانتهاء من التحقيقات.
التحقيقات في واقعة مستشفى تبارك
ويواصل القاهرة 24 نشر نص التحقيقات في القضية التي حملت رقم 9578 لسنة 2024 جنح التجمع الخامس، في واقعة طفل مستشفى تبارك، إذ كشفت والدة الطفل في التحقيقات، أنها اصطحبت نجلها محمود البالغ من العمر 5 سنوات إلى مستشفى تبارك، ويعاني من ارتفاع الحرارة بسبب اللوز وكان يسير على قدميه لكن بعد تلقية الحقنة فقد الوعي وفارق الحياة.
واقعة مستشفى تبارك
وقالت والدة الطفل محمود طفل واقعة مستشفى تبارك: اللي حصل إن أنا ابنى محمود عنده 4 سنين و9 أشهر وفى يوم 2024/8/25 كان مريض وعنده سخونة ودرجة حرارته مرتفعة، وأنا فحصته وفتحت بوقه فلقيت عنده زي صديد جوه البق فشكيت أن هو عنده اللوز وفعلا طلعت بإبني على مستشفى تبارك اللي في التجمع الخامس حوالي الساعة 1.30 صباحا، ودخلت بابني كشفت في العيادات الخارجية وفي دكتور أنا معرفش اسمه دخل كشف على ابني بالسماعة وفتحله بقه وشخص ابني إنه عنده اللوز عنده ملتهبة وقرر ينقل لابني محاليل.
وأضافت والدة الطفل محمود ضحية مستشفى تبارك: الدكتور وصفله حقنة مضاد حيوي وفي ممرض معرفش اسمه عمل اختبار لابني على إيده عشان يعرف هو هيستقبل المضاد الحيوي ولا لأ، ودي بإنه يعمل دايره بقلم على إيده ويديله جزء بسيط من الحقنة بتاعت المضاد الحيوي ويستني يشوف دراع ابني هيحمر ولا أا وفعلا الممرض عمل الاختبار ده لإبني والدكتور كان موجود ساعتها وبعدها بحوالي 5 دقائق إيد ابني احمرت، والممرض قالي إن كده ابني عنده حساسية ومينفعش ياخذ الحقنة والدكتور المعالج قال إن ابني ياخذ الحقنة على الرغم من نتيجة الاختبار.
وتابعت والدة الطفل في التحقيقات: فعلًا الممرض أدى لإبني الحقنة بتاعت المضاد الحيوي وأول ما ابني أخد الحقنة قالي إنه بطنه وجعاه وقالي يا ماما وعينه اترفعت لفوق وطلع رغاوي من بقه والممرض صرخ وقال إن ابني بيموت، فالدكتور بص على ابني وقالي أنا علجتهولك وإن ابنك مريض نفسى وفجأة طلعوني من الأوضة ودكاترة كتير دخلت الأوضة اللي فيها ابني وأنا كنت منهارة معرفش هما بيعملوا إيه جوه وابني حالته ايه، فكلمت أخويا وجوزي حكتلهم على اللي حصل وطلبت من المستشفى يدخلوني لابني ومنعوني وطلبت منهم إني أنقل ابني المستشفى الجوي فرفضوا برضه وأخدوا مني التذكره بتاعت دخول ابني المستشفى وكل ورقه.
واقعة طفل مستشفى تبارك
وواصلت الأم في التحقيقات: قالولي إن ابني هيتنقل مستشفى سيد جلال وفعلا في عربية إسعاف جت ونقلت ابني والدكتور المعالج كان مع ابني وماسك أنبوبة حاططها عن ابنى وقاعد يدوس عليها بايده ورفضوا يركبوني مع ابني في عربية الإسعاف، وأنا طلعت وراهم مع أخويا على مستشفى سيد جلال ودخلوا ابني الرعاية المركزة وخطوة على تنفس صناعي ورفضوا برضوا هناك يدخلوني لابني وفضلت قاعدة هناك ساعات لحد ما أعلنوا وفاة ابني محمود وطلعنا تصريح الدفن واستلمنا ابني ودفناه بعد كده أنا وجوزي حسن قررنا نعمل محضر في الطبيب المعالج بتاع مستشفى تبارك لأخد حقى منه عشان هو ارتكب إهمال طبي جسيم فقمت بعمل محضر بتاريخ 2024/8/28 بقسم شرطة التجمع الخامس وحضرت اليوم لشرح الأمر.
وقال المحامي هيثم بسام دفاع الطفل المتوفى محمود في واقعة مستشفى تبارك، الذي اتهمت والدته المستشفى بخطأ طبي بعد إعطائه حقنة مضاد حيوي، إنه سيتقدم بطلب إلى جهات التحقيق الاستعجال الطب الشرعي في استخراج الجثة وتشريحها.
وأضاف بسام في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه يطلب بتفريغ كاميرات مستشفى تبارك محل الواقعة، ومستشفى سيد جلال التي لم يفرغوا كاميراتها حتى الآن للوقوف على إثبات الشبهة الجنائية، التي أدت إلى وفاة الطفل، وبيان أن كان هناك شبهة جنائية من عدمه.
الصحة تعلن إغلاق مستشفى تبارك لحين الانتهاء من التحقيقات
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة والسكان، إغلاق مستشفى تبارك بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، لحين الانتهاء من التحقيقات في وفاة طفل عمره 5 سنوات.