أستاذ بالأزهر ينتقد انصراف الناس عن إعلان عقد الزواج في المساجد وتوجههم إلى القاعات
انتقد الدكتور محمد مفتاح مدرس الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، انصراف الناس عن إعلان عقد الزواج في المساجد.
أستاذ بالأزهر ينتقد انصراف الناس عن إعلان عقد الزواج في المساجد وتوجههم إلى القاعات
وكتب مدرس الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، عبر حسابه على فيس بوك: يحزنني انصراف الناس عن إعلان عقد الزواج في المساجد، وتوجههم إلى القاعات التي لا تخلو غالبًا من المعاصي، مع التكلفة المادية في أمر لا نفع فيه سوى التباهي والتفاخر غالبًا.
فيما، قال الدكتور أحمد نبوي، أستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن القمار سواء كان تقليدي أو إلكتروني له أضرار كبيرة على الفرد والمجتمع.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تليفزيونية: القمار أو الميسر، كما سماه الله تعالى في القرآن الكريم، هو من المحرمات الكبرى التي حذرنا منها الله سبحانه وتعالى في قوله: إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، وبالتالي فالقمار ليس فقط محرمًا، بل هو من أعمال الشيطان، ونحن مطالبون بالاجتناب التام له.
وأضاف الدكتور أحمد نبوي: القمار ليس محصورًا في الصورة التقليدية المعروفة، بل أصبح الآن يشمل أشكالًا جديدة مثل المراهنات والمسابقات التي يتم الترويج لها تحت مسميات مختلفة، مثل المسابقات الإلكترونية، ودي حاجة بنشوفها بشكل كبير في ألعاب الإنترنت، إذ يتم دعوة الأطفال والشباب للمشاركة، على أساس أنهم يدفعون مبالغ صغيرة مقابل فرصة للربح، ولكن في الحقيقة، هذه الألعاب ما هي إلا شكل من أشكال القمار.