مسؤول بالفيدرالي الأمريكي: غير قلق بشأن الصدام مع ترامب.. ونتفق على انخفاض التضخم
أكد نيل كاشكاري، رئيس بنك الفيدرالي الأمريكي في مينيابوليس إحدى مدن ولاية مينيسوتا في الولايات المتحدة، أنه غير قلق بشأن الصدام المحتمل بين البنك المركزي والرئيس المنتخب دونالد ترامب موضحًا أن كلا الحزبين السياسيين الرئيسيين، الديموقراطي والجمهوري، في الولايات المتحدة يريدان انخفاض التضخم.
وقال كاشكاري في مقابلة تلفزيونية: لست قلقًا بشأن الديناميكيات في واشنطن، فكلا الجانبين يريد منا أن نحافظ على قوة الاقتصاد وخفض التضخم.
سياسة البنك المركزي الأمريكي
وفي وقت سابق، قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليس لها تأثير قصير الأجل على سياسة البنك المركزي، لكنها قد تلعب دورًا جوهريًا على المدى الطويل.
وأشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في مؤتمر صحفي عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح، الأسبوع الماضي، إلى أن زيادة العائد على السندات لأجل 10 سنوات – لامس أعلى مستوياته في 4 أشهر مؤخرًا - يتعلق بالنمو وليس بسياسة الاحتياطي الفيدرالي، كما أنه ليس عاملًا رئيسيًا.
وذكر رئيس الفيدرالي الأمريكي، أنه قد يكون من المناسب إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة عند مرحلة ما، مضيفًا أن صناع السياسة لا يسيرون على مسار محدد مسبقًا، معلقا: عند النظر في التعديلات الإضافية على النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، ستقيم اللجنة بعناية البيانات الواردة وتطور التوقعات وتوازن المخاطر، ونحن لسنا على أي مسار محدد مسبقًا، وسنستمر في اتخاذ قراراتنا، اجتماعًا تلو الآخر.
وتتصاعد المخاطر بشأن تجدد الخلافات بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ورئيس الفدرالي جيروم باول، بعد تأكيد الثاني أن الرئيس لا يملك الصلاحية القانونية لإقالته، وتأكيد الأول أن الرئيس يجب أن يكون له الحق في المشاركة بتحديد السياسة النقدية.
وكان لدى ترامب نظرة قاتمة تجاه الفيدرالي باول خلال فترة ولايته الأولى في منصبه، حيث وصف صناع السياسات بأنهم أغبياء وشبه باول ذات مرة بلاعب جولف لا يستطيع رمي الكرة.
وتجاهل باول، الذي رشحه ترامب في نوفمبر 2017 وتولى منصبه في فبراير التالي، الانتقادات إلى حد كبير في ذلك الوقت وحتى اليوم.