المتحف القبطي يعرض قطعا أثرية جديدة خلال نوفمبر الحالي
أعلنت إدارة المتحف القبطي بمنطقة مصر القديمة، عرض بعض القطع الخشبية المتنوعة منها هودج من الخشب المطعم بالعاج والعظم والصدف، كان يستخدم في رحلات السيدات الثريات، وذلك خلال شهر نوفمبر الجاري.
وقالت إدارة المتحف القبطي في بيان لها، إن الفن القبطي يحمل بعض التأثيرات من الفن الإسلامي وشهد القرنان العاشر والحادي عشر ذروة التأثير والتأثر بين الفنين، وكان من أكثرها وضوحًا زخارف الحشوات الخشبية.
وأشارت إلى أن موضوعات هذه الحشوات تنوعت فشملت زخارف نباتية وهندسية وحيوانية وصلبان، أو تجميع الحشوات وتعشيقها وتطعيمها بالمواد الأغلى ثمنًا.
المتحف القبطي بمنطقة مصر القديمة
وجدير بالذكر أن المتحف القبطي تم إنشاؤه بمجهودات مرقس سميكة باشا، الذي كان مُهتمًا بحفظ التراث القبطي، فمنحه البابا كيرلس الخامس بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أرضًا تابعة للكنيسة المعلقة، نظرًا لأهمية المكان وعظمة مكانته التاريخية، وبدأ إنشاء المتحف 1908م، وافتتح عام 1910م، وتولى سميكة إدارة المتحف، فكان أول مدير له حتى وافته المنية في أكتوبر 1944م.
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة المتحف القبطي، عن عرض قطعة أوستراكا من الحجر الجيري عليها تدريب مدرسي تعليمي لحروف أبجدية اللغة القبطية غاية في المهارة والدقة.
وعرض هذه القطعة يأتي في إطار ذكرى اكتشاف حجر رشيد الذي كان في يوليو عام 1799 أحد أهم الاكتشافات الأثرية المصرية، فهو المصدر الرئيسي لفك رموز اللغة المصرية القديمة وتأسيس علم المصريات، منذ أن تمت قراءة نصوصه، التي كُتبت بثلاث خطوط الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية.