وزير الصحة: انخفاض نسبة سرطان الثدي المتقدم إلى 30%.. و25 مليون سيدة استفدن بالكشف المبكر
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، عن استفادة أكثر من 25 مليون سيدة مصرية، بدءًا من سن 18 عامًا، من 54 مليون فحص طبي ضمن مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، موضحًا أن هذه الجهود ساهمت بشكل كبير في تقليل نسب الإصابة المتقدمة بسرطان الثدي في المرحلة الرابعة من 70% إلى 30%، ويعد هذا الانخفاض الكبير إنجازًا في التشخيص المبكر والعلاج السريع للحالات.
انخفاض نسبة سرطان الثدي المتقدم إلى 30%
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر «يوم التضامن الوردي»، حيث أكد عبد الغفار أن المسح الصحي الشامل ساهم في خفض فترة تشخيص سرطان الثدي إلى أقل من 46 يومًا، وهو رقم أقل من المعدلات العالمية، بحسب شهادات منظمة الصحة العالمية.
كما أشار عبد الغفار، إلى التزام مصر بالقضاء على الأمراض، مذكرًا بجهود الدولة التي أثمرت عن حصول مصر على شهادات دولية تؤكد خلوها من فيروس سي وأمراض الملاريا والحصبة. وأوضح أن الحكومة تضع مكافحة سرطان الثدي على قائمة الأولويات، وتسعى لتحقيق تقدم ملحوظ في هذا الملف.
وأضاف أن المبادرات الرئاسية تقدم دعمًا اقتصاديًا وصحيًا للدولة، إذ إن كل جنيه يتم إنفاقه في هذه المبادرات يوفر مليارات الجنيهات التي كانت ستُنفق لاحقًا على علاج الأمراض.
جدير بالذكر، أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لا تظهر أي أعراض لسطران الثدي على معظم الناس عند ما يكون السرطان في مراحل مبكرة، ومن هنا تبرز أهمية الكشف المبكر، ويمكن أن يكون لسرطان الثدي مزيج من الأعراض، خاصة في المراحل المتقدمة.
ويمكن أن تشمل أعراض سركان الثدي ما يلي:
- كتلة في الثدي أو سماكة، دون ألم في كثير من الأحيان.
- تغير حجم الثدي أو شكله أو مظهره.
- ترصّع أو احمرار أو انطباع أو تبدل آخر في الجلد.
- تغيير في مظهر الحلمة أو تغيير في الجلد المحيط بالحلمة.
- سائل غير طبيعي أو دموي من الحلمة.