صوت شعري متفرد.. المثقفون ينعون الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة
سادت حالة من الحزن الوسط الثقافي بعد وفاة الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد صراع مع المرض، إذ عبر المثقفون عن عميق حزنهم لوفاة أبو سنة، معتبرين وفاته خسارة للحركة الأدبية.
ونعاه الدكتور علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر قائلا: أتقدم باسمي وباسم مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، وباسم الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بخالص العزاء في وفاة الصديق الغالي وشاعر العربية الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، الذي فقدت العربية بموته صوتا شعريا رائقا يندر وجوده، اللهم تغمده بواسع رحمتك وأسكنه فسيح جناتك، وألهم أهله وأحباءه وأصدقاءه الصبر والسلوان، نحزن ولا نقول إلا ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون.
وكتب الدكتور أحمد الصغير أستاذ النقد الأدبي بجامعة الوادي الجديد: الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة في ذمة الله، خسرت الحركة الشعرية في الوطن العربي اليوم، الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة 1937-2024.
وأضاف: أبو سنة شاعر من جيل الستينيات وأحد رواد حركة الشعر الحر الواقعية، قدم الكثير من الأعمال الشعرية منها مرايا النهار البعيد، رقصات نيلية، ورد الفصول الأخيرة، تأملات في المدن الحجرية، موسيقى الأحلام، حديقة الشتاء، أجراس المساء.
مختتمًا: رحم الله الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، وخالص العزاء لذويه ومحبيه.
فيما كتب الدكتور عادل ضرغام أستاذ النقد الأدبي بكلية دار العلوم جامعة الفيوم، وعميد الكلية الأسبق: الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة وداعا، رحمة الله تعالى وغفرانه.
أبرز المعلومات عن الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة
للشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة الكثير من الدواوين شعرية: قلبي وغازلة الثوب الأزرق، البحر موعدنا، الصراخ في الآبار القديمة، رماد الأسنة الخضراء، مرايا النهار البعيد، رقصات نيلية، ورد الفصول الأخيرة، تأملات في المدن الحجرية، موسيقى الأحلام، حديقة الشتاء، أجراس المساء.
وحصل الراحل على العديد من الجوائز الأدبية من مصر وخارجها، وكان آخرها جائزة النيل، جائزة الدولة للتفوق في الإبداع الأدبي في 23 أكتوبر عام 2001، وجائزة كفافيس عام 1990، عن ديوانه رماد الأسنة الخضراء.