الشكر لجنود الجيش الإسرائيلي.. هجوم شديد على أمازون بسبب قميص جديد داعم للاحتلال
كل الشكر لجنود الجيش الإسرائيلي.. هكذا استخدمت شركة أمازون هذه الكلمات لإطلاق تصميم قميص جديد بشكل يدعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبيعه على المنصة الرسمية لها، ما أثار جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الإجتماعي.
الشكر لجنود الجيش الإسرائيلي.. قميص أمازون الجديد يثير الجدل
أطلقت المنصة المصرية لشركة أمازون تصميم جديد لقميص أبيض سريع الطباعة، بكلمات وردية اللون: كل الشكر لجنود الجيش الإسرائيلي، ما يعبر عن دعم شركات أمازون لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال هجماته القاسية على أهل غزة في حرب فلسطين.
وظهر هذا القميص تحت لافتة بـ سعر 249 جنيها، وذلك في إطار دعم قوات الجيش الإسرائيلي، ما أثار جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتداول منشور بـ صورة القميص عبر مُستخدمي حسابات السوشيال ميديا، مُعارضين ما تم مُشاركته على منصة أمازون بكلمات داعمة لجيش الاحتلال، تزامنًا مع هجماته الشديدة على أراضي غزة وقصفه المستمر ما أدى إلى استشهاد آلاف من الأسر الفلسطينية.
قاطع أمازون.. تعليقات المتابعين
وتصدر تريند منصة فيسبوك للتواصل الاجتماعي هجوم الرواد على منصة أمازون، بعد إطلاقها لهذا القميص وتفعيل هاشتاج قاطع أمازون، حيث يدعو العديد من المستخدمين لمقاطعة شراء منتجات هذه الشركة، دعمًا لمعاناة الشعب الفلسطيني خلال أيام الحرب الإسرائيلية القاسية.
مابتعملش معاهم، قاطع أمازون، أكبر داعم للكيان، مش جديد عليهم.. هكذا كانت التعليقات من قبل مُستخدمي منصة فيسبوك للتواصل الاجتماعي، بعد تداول منشورات مأخوذة عن صفحات شركة أمازون الرئيسية بـ إطلاق قميص أبيض سريع الطباعة، بـ كلمات وردية داعمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قائلة: كل الشكر لجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، دون أن تنتبه لما يقوم به هذا الكيان ضد الأهالي والأطفال الفلسطينيين في غزة.
وزارة الصحة الفلسطينية
والجدير بالذكر، قد أعلنت سابقًا وزارة الصحة الفلسطينية، أن معظم الشهداء والمصابين الذين وصلوا إلى مستشفى العودة وكمال عدوان، جراء القصف الإسرائيلي على مدرسة أبو حسين التي تأوي نازحين بمخيم جباليا، في قطاع غزة، من النساء والأطفال.
وأشارت إلى أن مستشفيات شمالي القطاع عاجزة عن تقديم الخدمات للمصابين في الغارة الإسرائيلية بجباليا، كما أن طواقم الإسعاف تعجز عن الوصول إلى الشهداء والمصابين في المدرسة المستهدفة في جباليا.
ولفتت إلى أن النيران لا تزال مشتعلة في مركز الإيواء، بسبب عجز الدفاع المدني عن الوصول إليه، مشيرة إلى ارتقاء 22 شهيدا فضلا عن إصابة العشرات.
