خلال إطلاق الخطة الوطنية لمكافحتها.. وزير الأوقاف: سنواجه المخدرات بمنتهى الحزم والقوة
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن الوزارة ترى أن الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات تشير إلى قدسية العقل حيث خلقه الله للعلم والفكر والاكتشاف والاختراع وللحضارة، وفي كل صور العدوان عليه وتغييبه سنواجهها بمنتهى الحزم والقوة، لا نقبل أن يتم تغيبه من خلال المخدرات والإدمان، فلا يصح تغييب العقل عن طريق المخدرات أو الشائعات.
وأضاف وزير الأوقاف، خلال كلمته منذ قليل، بمؤتمر صحفي لإطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان، أن خطر الإدمان لا يقتصر على العقل فقط، فهو يدمر الصحة والأبدان والأمم أيضًا، لافتًا إلى خطورة مخدر الحشيش الذي يعتبره البعض أن تعاطيه لا يعد إدمان، وإنما هو صورة واضحة من الإدمان.
كما أبدى وزير الأوقاف، استعداد الوزارة لتوجيه قدراتها لتكون عنصر قوي في الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات.
مشاركة وزير الأوقاف في مؤتمر مكافحة الإدمان
فيما استعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أهم محاور عمل الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان.
وقال عثمان، إن الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات، تطلق بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية من منظور عالمي، حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة الوقاية والاكتشاف المبكر، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان لاسيما في المحافظات الأقل طلبًا لتلك الخدمات.