إحدى ضحايا اللاعب علي غزال: نصب عليا ومش عارفه أعالج ابني
كشفت سيدة تدعى ح أحد ضحايا علي غزال لاعب منتخب مصر السابق، تفاصيل تعرضها للنصب في مبلغ مليون و500 ألف.
سيدة تكشف تعرضها للنصب من قِبل اللاعب علي غزال
وقالت إحدى ضحايا اللاعب علي غزال، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن بداية الواقعة حدثت عندما أوهمها اللاعب علي غزال، بالدخول معه في استثمارات مشاريع لتحقيق ربح مالي كبير، مشيرة إلى إنها وافقت على الدخول معه في الشراكة لثقتها في غزال والتي كانت تجمعه صداقة مع زوجها.
وأضافت: تقابلت مع غزال وشخص آخر يدعى محمد. ا، ودفعت أول مبلغ مالي 350 ألف من شهادات خاصة لـ أبنائي وبعد فترة طلبت من غزال أزود شراكتي ونسبتي معهم، وأقنعني ببيع شركة أدوية كنت أملكها، وبالفعل صفيت حسابي وبعتها ودفعت مبالغ لـ غزال على عدة مرات ومضى لي على شيكات محمد شريكه.
وأردفت: ولم تمر أيام حتى عاد علي مرة أخرى، وطلب مني أبيع عربيتي وأزود النسبة، وبعد فترة الشركة تديني عربية بي إم وبالفعل بعتها بمبلغ 400 ألف جنيه، وخدها مني وكنت على ثقة بيه، وعلى مدار تلك الأيام، لم أحصل على أي أرباح وصفيت كل شغلي في مجال الأدوية والعقارات، ولم يتبقَ لي مصدر دخل، ودفعت مليون و500 ألف جنيه.
وأكملت: انفصلت عن زوجي وطلبت من غزال فلوس من الشراكة؛ لكي أتمكن من المعيشة، ومن هنا بدأ غزال يتهرب مني ويتجاهل مكالماتي ورسائلي، حتى ذهبت إلى منزله في القاهرة الجديدة وطلبت منه فلوس أعالج بيها صغيري الذي يعاني من ثقب في القلب، وأخبرني أن محمد جمع الأموال وهرب إلى الخارج.
إحدى ضحايا علي غزال: أحضر لزوجته ألماظا من أموال النصب
وذكرت: أخبرني بعدم امتلاكه فلوس من الشراكة وبعد أيام تفاجأت أن علي غزال تزوج وعمل حفل زفافه في إحدى الفنادق، وأحضر لزوجته ألماظا من الأموال المتحصلة من النصب عليا أنا وضحايا آخرين، كما إني أم تعول 4 أبناء، وانفصلت عن زوجي وليس لي مصدر دخل، بالإضافة إلى أن نجلي الأصغر يعاني من ثقب في القلب، ويحتاج إلى تحاليل ومتابعة مع دكتور، وأنا غير قادرة على شراء علاج أو معالجة نجلي.
وأشارت: أرسلت لـ غزال التحاليل وطلبت منه المساعدة بأي مبلغ ولكن دون فائدة حتى اضطررت للحصول على قروض من عدد من الجمعيات وتراكمت عليا الأقساط والدين وعجزت عن سداد أي مبالغ وسط مطالبة من أصحاب الدين بالسداد.
وواصلت: مريت بظروف سيئة وصعبة للغاية لا يوجد بالمنزل مبلغ لـ ملبس أومأكل أو علاج للصغير، بعد تدهور الحال من سيدة أعمال إلى سيدة لا تملك طعام أو شراب، وعاجزة عن دفع مبلغ للمحامي الذي تولى قضيتها المرفوعة ضد علي غزال.
واختتمت الضحية بمناشدتها الجهات المختصة باسترداد حقها لكي تتمكن من المعيشة ومعالجة يزن نجلها الصغير، قائلة: خد شقى عمري اللي راح في الغربة، نفسي أخد حقي وأعالج ابني.
