الأربعاء 13 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

شوقي ضيف.. عملاق اللغة والأدب العربي يخلد اسمه في تاريخ المنيا برئاسة أول مؤتمر لأدباء مصر

الدكتور شوقي ضيف
محافظات
الدكتور شوقي ضيف
الأربعاء 13/نوفمبر/2024 - 08:11 ص

تحتفي محافظة المنيا، عروس الصعيد خلال هذه الأيام بذكرى مؤتمر أدباء مصر الذي سوف تنظمه المحافظة للمرة الـ5 في تاريخ هذا المؤتمر، والذي يرتبط بالدكتور شوقي ضيف، عملاق اللغة والأدب العربي، ارتباطًا وثيقًا بمحافظة المنيا، حيث كان له شرف رئاسة أول مؤتمر لأدباء مصر والذي عقد في المنيا عام 1984 تحت عنوان الحركة الأدبية في الأقاليم.

شوقي ضيف.. حياة حافلة بالإنجازات

 

ولد الدكتور أحمد شوقي عبد السلام ضيف، المعروف بشوقي ضيف، في 13 يناير 1910 بقرية أولاد حمام بمحافظة دمياط، منذ صغره أظهر شغفًا كبيرًا باللغة العربية والأدب، فحفظ القرآن الكريم والتحق بالمعاهد الأزهرية ثم دار العلوم، حيث حصل على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز.

مسيرة حافلة بالإنجازات العلمية والأدبية

 

ترك الدكتور شوقي ضيف إرثًا أدبيًا وعلميًا ضخمًا، حيث ألف نحو 50 مؤلفًا من أهمها موسوعته الضخمة سلسلة تاريخ الأدب العربي الذي استغرق في كتابتها نحو 30 عامًا، غطت هذه السلسلة مراحل الأدب العربي منذ العصر الجاهلي وحتى العصر الحديث، واعتبرت مرجعًا أساسيًا لدراسة الأدب العربي.

رئاسة أول مؤتمر لأدباء مصر بالمنيا

 

كان اختيار الدكتور شوقي ضيف لرئاسة أول مؤتمر لأدباء مصر في المنيا عام 1984، قرارًا حكيمًا يعكس مكانته العلمية والأدبية، وناقش المؤتمر تحت رئاسته موضوعًا بالغ الأهمية وهو الحركة الأدبية في الأقاليم، مما ساهم في تسليط الضوء على الأدباء والمبدعين في مختلف محافظات مصر.

 

حظى الدكتور شوقي ضيف بتقدير كبير على مستوى الوطن العربي والعالم، حيث حصل على العديد من الجوائز والتكريمات، من أبرزها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1979، وجائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي عام 1983، وعضوية مجمع اللغة العربية بالقاهرة ورئاسته، وعضوية المجمع العلمي المصري ومجمع اللغة العربية السورية،  وعضوية شرف مجمعي الأردن والعراق.

رحيل العملاق

 

رحل الدكتور شوقي ضيف عن عالمنا في 13 مارس 2005، تاركًا خلفه إرثًا علميًا وأدبيًا ضخمًا سيظل خالدًا في ذاكرة الأجيال، يبقى  شوقي رمزًا من رموز الثقافة العربية، وسيظل اسمه مرتبطًا بالمنيا التي احتضنته وأول مؤتمر لأدباء مصر برئاسته.

تابع مواقعنا