باحثون يطورون اختبارًا جينيًا يمكنه تشخيص أي عدوى
توصلت دراسة جديدة إلى إن الاختبار الجيني المتطور/ يمكنه الكشف بسرعة عن أي نوع من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض في جسم الإنسان، سواء كان فيروسًا أو بكتيريا أو فطريات أو طفيليات.
باحثون يطورون اختبار جيني يمكنه تشخيص أي عدوى
يستخدم الأطباء الاختبار الجيني منذ أكثر من عقد من الزمان لتحديد مسببات الأمراض في السائل النخاعي، بعد تطويره في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو.
وفي الوقت الحالي، طور الباحثون الاختبار لتحديد الجراثيم الموجودة في سائل الجهاز التنفسي، الذي يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي، وذلك وفقًا لدراسة جديدة نُشرت يوم الثلاثاء في مجلة Nature Medicine.
ويعمل الباحثون على اختبار بتحليل جميع الحمض النووي الريبي والحمض النووي الموجود في العينة، ثم يفصل المادة الوراثية البشرية عن تلك التي تنشأ في البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات أو الطفيليات.
وبشكل عام، تمكن الاختبار من تحديد العامل الممرض في السائل الشوكي بدقة بنسبة 86% من الوقت، كما يقول الباحثون في بحثهم الجديد.
وأظهرت الدراسة الجديدة، أن الاختبار يمكنه اكتشاف الفيروسات التنفسية مثل فيروس كورونا والإنفلونزا وفيروس المخلوي التنفسي في أقل من يوم، حتى لو كانت هناك كميات صغيرة فقط من الفيروس موجودة في العينة، والاختبار أيضًا قادرًا على اكتشاف السلالات المتوقع ظهورها في المستقبل.