من لاعب عالمي إلى مدمن خمر.. أسرار حياة أدريانو الجديدة بعد وفاة والده
انتشرت العديد من الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، والتي أظهرت النجم البرازيلي أدريانو لاعب فريق إنتر ميلان ومنتخب البرازيل السابق حافي القدمين ومتناولًا الخمر رفقة أصدقائه.
وأثارت تلك الصور الكثير من الجدل من قبل جماهير كرة القدم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً بسبب الإنجازات الكبيرة التي قام بها اللاعب في مسيرته الكروية قبل الاعتزال سواء مع الأندية التي شارك معها والتي يعد إنتر ميلان من أبرزها، أو مع منتخب البرازيل.
أسرار حياة أدريانو الجديدة بعد وفاة والده
وهناك العديد من الأسرار التي تحيط بحياة أدريانو الجديدة بعد وفاة والده، والتي كشف عنها اللاعب في رسالة إلى موقع theplayerstribune، والتي كانت أهمها قوله: أنا أكبر مضيعة في كرة القدم.
وبدأ أدريانو رسالته قائلًا: هل تعرف ما هو الوعد؟، أنا أعرف، بما في ذلك الوعد الذي لم يتم الوفاء به، أنا أكبر مضيعة لكرة القدم، أنا مهووس بإضاعة حياتي، أنا بخير هكذا، أنا أحب هذا المكان الذي فيه، لكنني لم أربط امرأة على شجرة كما يقولون، أنا لا أتعاطى المخدرات كما يحاولون إثبات ذلك، أنا لست من هواة الجريمة، لكن بالطبع كان من الممكن أن أكون كذلك.
وأضاف: أنا لا أحب القصص، أذهب دائمًا إلى نفس المكان، كشك نانا، إذا كنت تريد مقابلتي توقف هنا، أنا أشرب كل يوم، نعم، وفي أيام لا أشرب كثيرًا أيضًا، لماذا يصل شخص مثلي إلى حد الشرب كل يوم تقريبًا؟، لا أحب إرضاء الآخرين، إنهم ينادونني بالإمبراطور، رجل ترك الحي الفقير ليحصل على لقب الإمبراطور في أوروبا، كيف تفسر ذلك يا رجل؟ لم أفهم الأمر حتى اليوم، ربما فعلت بعض الأشياء بشكل صحيح بعد كل شيء، لم يفهم الكثير من الناس لماذا تركت مجد الملاعب لأجلس في حارتي القديمة أشرب حتى النسيان، لأنه في مرحلة ما أردت ذلك، وهذا هو نوع القرار الذي من الصعب التراجع عنه.
فيلا كروزيرو هي مكاني
وبالإشارة إلى المكان الذي يتواجد فيه أدريانو، واصل رسالته قائلًا: أنا لا أحضر حتى النساء إلى هنا، ناهيك عن العبث مع الفتيات من المجتمع، لأنني أريد فقط أن أكون هادئًا وأتذكر جوهري، لا شيء أبعد من ذلك، أفعل ما أريد، إذا كنت تريد أن تأتي تعال، هنا أنا محترم حقا، هنا قصتي، هنا تعلمت ما هو المجتمع، فيلا كروزيرو ليست أفضل مكان في العالم، فيلا كروزيرو هي مكاني، الشيء الوحيد الذي أبحث عنه هنا في فيلا كروزيرو هو السلام.
هنا أمشي حافي القدمين
واختتم: هنا أمشي حافي القدمين، بلا قميص، مرتديًا السراويل القصيرة فقط، ألعب الدومينو وأجلس على الرصيف وأتذكر طفولتي، أستمع للموسيقى وأرقص مع أصدقائي وأنام على الأرض، أريد أن أعيش بسلام وأتذكر جوهري، أرى والدي في جميع زوايا هذه الأزقّة، إنهم يحترموني هنا حقًا.