دراسة: خطر الإصابة بالإكزيما يزداد بسبب الهواء الملوث
وجدت دراسة جديدة، أن العيش في أماكن ذات هواء ملوث، يزيد من خطر الإصابة بالإكزيما، وهي حالة مزمنة تسبب جفاف الجلد وحكة والتهابات، والدراسة نشرت في مجلة PLOS ONE.
خطر الإصابة بالإكزيما يزداد بسبب الهواء الملوث
وشملت الدراسة 286862 شخصًا تتوفر لديهم بيانات ديموغرافية ورمز بريدي وسجلات صحية إلكترونية، ومن بين هؤلاء، تم تشخيص إصابة 12695 مشاركًا، أو 4.4% بالإكزيما.
ووفقًا لباحثين، فإن التصنيع أدى إلى تسريع انتشار الإكزيما على مستوى العالم، مما يلفت الانتباه إلى العواقب الصحية الناجمة عن التعرض للمواد الضارة الموجودة في الهواء الخارجي.
ووجد الباحثون، أن الأشخاص المصابين بالإكزيما كانوا أكثر عرضة للإقامة في مناطق بريدية ذات مستويات عالية من الجسيمات الدقيقة، أو PM2.5/ وهو نوع من تلوث الهواء الذي يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة.
وخلص الباحثون إلى أن ارتفاع تلوث الهواء قد يؤثر على الجهاز المناعي بطريقة تؤدي إلى ظهور الإكزيما.
وأجريت الدراسة على مجموعة متنوعة من البالغين في الولايات المتحدة، وظهرت نتائج مماثلة لأبحاث مماثلة في أستراليا وأوروبا وآسيا، ما يشير إلى أن هذا الأمر يثير قلقا عالميا.
وتتراوح أعراض الإكزيما من الخفيفة إلى الشديدة، ويمكن أن تبدأ في مرحلة الطفولة أو المراهقة أو البلوغ، وهذا المرض يصيب الأطفال حديثي الولادة خلال الأسابيع والأشهر الأولى بعد الولادة.