تُباع في مزاد بأكثر من 5 ملايين يورو.. مصدر بالآثار: نفحص مشكاة صرغتمش لاتخاذ الإجراءات اللازمة
تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة لأحد مشكاوات الأمير صرغتمش الفريدة، خلال بيعها في مزاد صالة بونهامز الألمانية بأكثر من 5 ملايين يورو وفقًا لصورة المزاد.
وعن المشكاة فهي مشكاة مستديرة لها 6 مقابض، ومطلية بالميناء الملونة الحمراء، الصفراء، الزرقاء والبيضاء، زُخرفت المشكاة بزخارف نباتية وهندسية، وكتابات بخط الثلث المملوكي.
تاريخ مشكاة صرغتمش
وبسؤال القاهرة 24 لأحد خبراء الآثار الإسلامية عن تاريخ المشكاة بالتحديد، ذكر أن من زخرفتها ترجع إلى عصر المماليك البحرية القرن الثامن الهجري/ الرابع عشر الميلادي وهناك مشكاة شبيهة لها في متحف كفر الشيخ.
وفي ذات السياق تواصل القاهرة 24، مع مصدر داخل المجلس الأعلى للآثار للكشف عن حقيقة بيع المشكاة وعن طريقة عودتها إلى مصر في حالة ثبوت بيعها كما تم تداول صورتها.
طريقة عودة مشكاة صرغتمش إلى مصر
وأضاف المصدر، أن إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار تفحص المشكاة الآن وعليه يتم مخاطبة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بشكل رسمي، ثم وزارة الخارجية لمخاطبت الجهات المصرية في ألمانيا لوقف المزاد، وعليه يتم تكثيف الجهود لعودتها.
وتابع: هذا المشكاة ليس مسجلة داخل قطاع الآثار، ومطالبات عودتها تتم بشكل كبير، وتنفيذ العودة من الجهات الخارجية يتم بشكل أصعب، أما عن القطع المُسجلة آثار فعند المطالبة بعودتها تكون بشكل سريع لأنها تحمل رقما أثريا.
معني كلمة مشكاة
كانت المشكاة إحدى وسائل الإضاءة التي ابتكرها المسلمون، وتعني الزجاجة أو القنديل الذي كان يوضع فيه المصباح، وذلك للحفاظ على نار المصباح من الهواء وتحويلها إلى ضوء ينتشر في أرجاء المكان، وكان المصباح والذي كان يوضع به زيت طيب الرائحة يثبت داخل المشكاة بواسطة أسلاك تُربط بحافتها، أما جسم المشكاة فكان يصنع من الزجاج، وكان لكل مشكاة من ثلاثة إلى ستة مقابض تلتف حول البدن، وتعلق منها بسلاسل من النحاس الأصفر أو الفضة.