الأمم المتحدة تعتزم تعزيز مهمتها لحفظ السلام في لبنان لدعم الجيش اللبناني
قال جان بيير لاكروا رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية تعتزم تعزيز مهمتها لحفظ السلام في لبنان اليونيفيل لدعم الجيش اللبناني بشكل أفضل، وذلك بمجرد الاتفاق على هدنة، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وأوضح لاكروا إن بعثة حفظ السلام ستعمل مع الجيش اللبناني لدعم تنفيذ التسوية، والتي كانت بالفعل في مناقشات مع الدول المساهمة لتقييم احتياجات اليونيفيل، بما في ذلك التكنولوجيا المتقدمة، دون زيادة أعداد القوات بالضرورة.
وتنتشر قوة حفظ السلام المعروفة باسم اليونيفيل في جنوب لبنان لمراقبة خط ترسيم الحدود مع إسرائيل، وهي المنطقة التي شهدت أكثر من عام من الأعمال العدائية لـ الاحتلال الإسرائيلي.
قرار الأمم المتحدة رقم 1701
وتركزت الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال على قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي أنهى آخر جولة من الصراع في عام 2006 ويلزم حزب الله بإزالة المقاتلين والأسلحة من المناطق الواقعة بين الحدود ونهر الليطاني الذي يمتد على مسافة 30 كيلومترا تقريبا من الحدود الجنوبية للبنان.
واتهمت إسرائيل قوات اليونيفيل لسنوات بالفشل في تنفيذ القرار، وهي الآن تقول إن قوات حفظ السلام يجب أن تنسحب من الطريق بينما تقاتل القوات الإسرائيلية حزب الله، وقد رفضت قوات اليونيفيل مغادرة مواقعها، على الرغم من الهجمات الإسرائيلية المتكررة التي أدت إلى إصابة قوات حفظ السلام.