أمين الفتوى: يمكن حساب الزكاة بالتقويم الميلادي ولكن الهجري أفضل

قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الفرق بين السنتين الميلادية والهجرية في حساب الزكاة بسيط جدًا، ولكنه يبقى له تأثير طفيف في النهاية.

أمين الفتوى: يمكن حساب الزكاة بالتقويم الميلادي ولكن الهجري أفضل

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: الفرق بين السنة الميلادية والسنة الهجرية بسيط جدًا.. السنة الهجرية تحتوي على نحو 354 يومًا، بينما السنة الميلادية تتكون من 365 أو 366 يومًا، أي أن الفرق بينهما نحو 10 أيام فقط، هذا الفرق يجعل حساب الزكاة بناءً على السنة الميلادية يعطينا زيادة بسيطة، إذ تكون الزيادة في حساب الزكاة بالميلادي 2.75% مقارنة بـ 2.5% لو حسبناها بالهجري، وبناءً على هذا، من الأفضل حساب الزكاة وفقًا للتقويم الهجري.

وأكمل أمين الفتوى: في رمضان، على وجه الخصوص، يحرص الناس على حساب الزكاة وتوزيعها بشكل دقيق، وتعتبر هذه الفترة مميزة جدًا عند المسلمين بسبب تزامنها مع أيام البركة والطاعات.. وهناك تصور شائع بين الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج الزكاة في رمضان، لكن هذا ليس دقيقًا.. النبي كان يُكثر من الإنفاق في رمضان، لكن هذا الإنفاق كان على سبيل الصدقة، وليس الزكاة المفروضة.

وأشار أمين الفتوى إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكثر من فعل الخير والإحسان في شهر رمضان، فقد كان جوده صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر كالريح المرسلة، أي أنه كان يُنفق بسخاء في هذا الوقت، لكن الزكاة، التي هي ركن من أركان الإسلام، هي فريضة ثابتة تجب على المسلم بعد مرور سنة كاملة على المال، ولا ترتبط بشكل أساسي بشهر رمضان.

وأكد الشيخ إبراهيم عبد السلام على أهمية تحديد نية الإنفاق، مشيرًا إلى أن الزكاة هي فريضة تُحسب بناءً على بلوغ النصاب ومرور الحول، ويمكن حسابها بالهجري أو الميلادي، لكن التزام الناس بالتقويم الهجري هو الأصح والأنسب من الناحية الشرعية.

ما حكم نقل الأثاث الموقوف من مسجد إلى آخر؟.. الإفتاء تجيب