16 عاما على سقوط بغداد ونظام صدام حسين.. تعرف على الأسرار (فيديو)
مر 16 عاما على ذكرى سقوط بغداد في مثل هذا اليوم، ثم توالت بقية المدن العراقية بالسقوط في يد الاحتلال الأمريكي، حيث بدأت الحرب على العراق في 19 مارس 2003، وبعد أيام، وتحديدا في يوم التاسع من أبريل 2003، وصلت القوات الأمريكية إلى العاصمة العراقية بغداد.
ودخلت القوات الأمريكية إلى العاصمة ووضع جندي أمريكي العلم الأمريكي على رأس تمثال صدام حسين، قبل إسقاط التمثال الذي كان موجودا في ساحة الفردوس.
وقال صدام حسين حينها إن خيانة تسببت في هذا السقوط السريع للعراق، وجاء نص رسالته التي بعث بها من مخبئه فى 30 أبريل 2003: “لم ينتصروا عليكم يا من ترفضون الاحتلال والذل ويا من في قلوبكم وعقولكم العروبة والإسلام إلا بالخيانة ووالله إنه ليس انتصارا طالما بقيت المقاومة في نفوسكم، وأصبح الآن ما كنا نقوله حقيقة، فلسنا نعيش بسلام وأمن طالما الكيان الصهيوني المسخ على أرضنا العربية، لهذا لا انفصال بين وحدة النضال العربي”.
وتم القبض على صدام حسين في نهاية 2003 وظهر لأول مرة في المحكمة عام 2004، ووجهت له تهم تتعلق بغزو الكويت والهجوم على قرية الأكراد بالغاز السام، ولكنه رفض الاعتراف بالمحكمة باعتبارها محكمة الاحتلال الأمريكي.
الساعات الأخيرة قبل انطلاق معرض بغداد الدولي للكتاب
وأوضحت حرير حسين كامل، حفيدة صدام حسين أن عائلتها رفضت بعد سقوط بغداد طلبا من رئيس إقليم كردستان آنذاك جلال طالباني باستضافة العائلة.
وكشفت حفيدة صدام حسين أن سبب رفض دعوة طالباني الذي أصبح رئيسا للعراق لاحقا كان لـ”سبب أمني” وليس لأمر متعلق بشخصه، وقالت حفيدة صدام حسين أن من “أحد أهم أخطاء الرئيس الأسبق هو الاعتماد على العائلة”.
والجدير بالذكر أن المحكمة أدانته في أول قضية جنائية ضده، وكانت خاصة بمجزرة قرية الدجيل ، وحكم عليه بالإعدام، في 23 يوليو 2006.