الطماطم قد تكون ضارة بصحتك.. 3 آثار جانبية لها

تعد الطماطم من المواد الغذائية الأساسية في العديد من المطابخ، سواء كانت تُقدم في الحساء أو السلطة الطازجة أو طبق الحساء اللذيذ، فإن تنوعها ونكهتها النابضة بالحياة تجعلها خيارًا شائعًا للطهي. 

ومع ذلك، مثل العديد من الأطعمة، فإن الإفراط في تناول الطماطم يمكن أن يؤدي إلى عواقب غير مقصودة، في حين أن الطماطم مليئة بالعناصر الغذائية مثل الفيتامينات والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، فإن تناولها بكميات زائدة قد يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، وفيما يلي الآثار الجانبية المحتملة التي يجب أن تكون على دراية بها إذا تناولت الكثير من الطماطم: 

زيادة الحموضة

وفقًا لـ news18، تعد الطماطم مصدرًا ممتازًا لفيتامين سي، ولكن عند تناولها بكميات كبيرة، فقد تساهم في زيادة الحموضة، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة أو حتى ارتداد الحمض، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من حساسية المعدة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم أعراض حرقة المعدة أو عسر الهضم. 

لتجنب ذلك، يُنصح بتناول الطماطم باعتدال مع الانتباه إلى كيفية تأثيرها على الجهاز الهضمي، وإذا كنت تعاني من الانتفاخ أو الغازات أو مشاكل الجهاز الهضمي العامة، فمن الجيد الحد من تناول الطماطم. 

يمكن للمركبات الطبيعية الموجودة في الطماطم، بما في ذلك بعض السكريات والألياف، أن تسبب تراكم الغازات لدى بعض الأشخاص، بالنسبة لأولئك المعرضين لانزعاج المعدة، فإن تناول الطماطم في أجزاء أصغر أو تجنبها تمامًا قد يساعد في تخفيف هذه الأعراض.

خطر الإصابة بحصوات المرارة

يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الإصابة بحصوات المرارة أو المعرضين لخطر الإصابة بها تجنب تناول كميات كبيرة من الطماطم، ورغم أن الطماطم نفسها ليست السبب المباشر، إلا أن بذورها قد تساهم في تكوين حصوات المرارة، وخاصة لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بها بالفعل، وبالنسبة للأفراد الذين يستمتعون بتناول الطماطم ولكنهم قلقون بشأن الإصابة بحصوات المرارة، فقد يكون من الأفضل إزالة البذور قبل تناولها.

حرقة المعدة

تحتوي الطماطم على مستويات عالية من حمض الستريك، والذي عند تناوله بكميات زائدة، يمكن أن يهيج بطانة المعدة ويسبب حرقة المعدة، وينطبق هذا بشكل خاص على أولئك الذين يعانون من مرض الارتجاع المعدي المريئي، لذا إذا كنت عرضة لارتجاع الحمض، فقد يكون من الحكمة الحد من تناول الطماطم أو اختيار تناولها باعتدال لتجنب إثارة الأعراض غير المريحة.