ما هو مخدر الفتيات GHP المضبوط بحوزة مذيعة شهيرة؟
تزامنًا مع واقعة ضبط مذيعة وبلوجر شهيرة بحوزتها عقار الـ GHP بقصد الإتجار في المخدرات بمحل سكنها بمنطقة التجمع، أصبح هذا المخدر أو حمض غاما هيدروكسي بيوتيريك، يثير قلق متزايد بين الأطباء والجهات الأمنية، نظرًا لاستخدامه في حالات الاعتداء الجنسي، حيث يُعرف بـ مخدر اغتصاب الفتيات.
مخدر اغتصاب الفتيات GHP
ووفقًا لتقرير صادر عن المعهد الوطني الأمريكي لتعاطي المخدرات NIDA، يستخدم عقار الـ GHP بشكل شائع في الحفلات الليلية والملاهي، ما يجعله سهل الانتشار في أوساط الشباب، ويُطلق عليه مخدر اغتصاب الفتيات بسبب تأثيره السريع في جعل الضحية فاقدة للوعي أو غير قادرة على المقاومة، ما يسهل ارتكاب الجرائم ضدها.
ما هو مخدر اغتصاب الفتيات GHP؟
تم تطوير GHP في البداية لأغراض طبية، حيث كان يُستخدم كمسكن للآلام في بعض العمليات الجراحية أو كعلاج للأرق، ولكن بسبب تأثيراته المثبطة للجهاز العصبي المركزي، أصبح يُسيء البعض استخدامه في سياقات غير قانونية، يعمل هذا المخدر على تهدئة الجهاز العصبي بشكل مبالغ فيه، ما يؤدي إلى فقدان الوعي وضعف التحكم في العضلات، وبالتالي يكون الضحية في حالة من العجز الكامل.
يُعتبر GHP عديم اللون والطعم والرائحة، ما يجعله من السهل إذابته في المشروبات دون أن يشعر الشخص المستهدف، وغالبًا ما يتم استخدامه من قبل الجناة في الحفلات والمناسبات الاجتماعية، بجرعات صغيرة، يمكن أن يسبب الشعور بالاسترخاء الزائد، ولكن بجرعات أكبر، يؤدي إلى فقدان الذاكرة والوعي لفترات قد تصل إلى عدة ساعات.
التأثيرات الصحية لـ مخدر اغتصاب الفتيات GHP
وأكد الخبراء أن تناول GHP بجرعات كبيرة قد يؤدي إلى أعراض خطيرة مثل صعوبة التنفس، وانخفاض شديد في معدل ضربات القلب، وحتى الغيبوبة والموت في بعض الحالات، بالإضافة إلى ذلك فإن الاستخدام المتكرر قد يسبب الإدمان، ما يجعل المستخدمين عرضة لمخاطر صحية متعددة مثل تلف الكبد والكلى.
فيما أن التأثيرات السامة لـ مخدر اغتصاب الفتيات GHP قد تشمل الغثيان، والقيء، والتشنجات العضلية، إضافة إلى حالة من التشوش الذهني التي تجعل الضحية غير قادرة على تذكر ما حدث لها خلال فترة التعاطي، وتُعتبر هذه الخصائص هي ما يجعل هذا المخدر خطيرًا جدًا، حيث يسهّل ارتكاب الجرائم ضد الضحايا، وخاصة النساء.