آخر ما تبقى في القرية.. هدم مسجد أم الحيران في فلسطين لإقامة مستوطنة إسرائيلية
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، مشاهد من هدم قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ مسجد أم الحيران، في النقب، وهو آخر ما تبقى من القرية بعد هدم منازلها، وكانت السلطات الإسرائيلية أمهلت سكان القرية حتى 24 نوفمبر الجاري بداعي أنها غير معترف بها، ومن المترقب بناء بلدة يهودية تحمل اسم درور لتضم حوالي 2400 عائلة.
هدم مسجد أم الحيران في النقب
وهدمت السلطات الإسرائيلية، آخر ما تبقى من قرية النقب وهو مسجد أم الحيران، بعد هدم بيوت هذه القرية وتهجير سكانها، بهدف إنشاء مستوطنة يهودية.
ونشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، عدد من الصور والفيديوهات، حول هدم مسجد أم الحيران في النقب جنوب إسرائيل، وذلك بعد نكب بيوت كل الأهالي في هذه المنطقة وتهجيرهم، وكانت قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي، أمهلت سكان القرية حتى 24 نوفمبر الجاري بداعي أنها غير معترف بها.
وقالت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، في بيان، إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلنت الحرب على العرب في النقب، وهجرت قرية أم الحيران لإقامة مستوطنة إسرائيلية على أنقاضها، معتبرة ذلك جريمة ضد الإنسانية وفقا للقانون الدولي.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع فيديوهات مسجد أم الحيران في النقب، حيث قال صاحب حساب: آخر ما تبقى من القرية.. قوات الاحتلال تهدم مسجد أم الحيران في النقب، فيما علق صاحب حساب آخر قائلًا: ليست ساحة حرب بين جيوش متصارعة بل إنها أم الحيران في النقب، والتي طالتها يد الهدم والخراب والتهجير لبناء مستوطنة لشذاذ الآفاق على أنقاضها.
