بعد فوزه على مايك تايسون.. النظام الغذائي الخاص بـ الملاكم جيك بول
فاز الملاكم جيك بول البالغ 27 عاما ضد الأسطوري مايك تايسون البالغ 58 عاما، حيث شهدت الجماهير حول العالم نزال أسطوري جمع بينهما أمس الجمعة، في أرلينجتون بولاية تكساس الأمريكية.
ويعد أحد العوامل التي ساعدت الملاكم جيك بول على الفوز، هو النظام الغذائي الذي اتبعه والتمارين الرياضية، التي ساعدته في الحفاظ على لياقته البدنية وبناء العضلات، وفقا لما نشرته صحيفة تايمز ناو نيوز.
النظام الغذائي لـ الملاكم جيك بول
وأجرى الملاكم جيك بول تغييرات كبيرة على نظامه الغذائي لتحسين أدائه وزيادة كتلة العضلات، وخاصة لمواجهة تايسون المعروف باسم مايك الحديدي، وأتبع جيك نظامًا غذائيًا غنيًا بالبروتين، وهو أمرا ضروريا لبناء العضلات وإصلاحها والحفاظ على وزن جيد تحت الفئة خاصة عندما كان ينفذ الرياضيين جلسات تدريب مكثفة، وفيما يلي أهم الأطعمة التي تناولها الملاكم جيك بول، بحسب ما نشر في شبكة ESPN Sports الأوروبية.
البيض
ويعد من أفضل مصادر البروتين لأنه غني بالأحماض الأمينية الـ 9 التي تساعد على الاحتفاظ بالكتلة العضلية وإصلاحها وتنظيم إدارة الوزن، كما أن البيض مفيد أيضًا للهضم والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
البطاطس
تعتبر مصدر أساسي للكربوهيدرات وفيتامين سي، وتوفر الطاقة اللازمة للجسم الأوقات السابقة، حيث تعد البطاطس مصدرًا غذائيًا منقذًا للحياة بسبب احتوائها على فيتامين سي، وتساعد البطاطس في تحسين صحة الجهاز المناعي.
اللحوم الحمراء والدواجن
بسبب احتوائها على البروتين والحديد وفيتامين ب12 والزنك وغيرها من العناصر الغذائية المهمة، فإنها تساعد في نمو العضلات والتعافي، وتشمل الدواجن على البروتين الذي يحسن صحة القلب والعضلات، ويعزز المناعة، كما يساعد في تعزيز مستويات هرمون التستوستيرون اللازم لبناء الأنسجة العضلية.
الزبادي
يساعد الزبادي على الشعور بالشبع وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، بالإضافة إلى أنه مصدر جيد لجميع الأحماض الأمينية الأساسية الـ 9، كما أنه ينظم عملية التمثيل الغذائي ويحسن صحة الأمعاء.
الفواكه
تحتوي الفاكهة على عدد كبير من العناصر الغذائية التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض وتعزيز الصحة العامة مع تعزيز الأداء الرياضي.
لياقة الملاكم جيك بول
وركز الملاكم جيك بول على تحسين أسلوبه في الضرب والسرعة والقدرة على التحمل، وخضع لتدريبات مكثفة، شملت الجري والركض والعديد من التدريبات التي تساعد على التحمل.