بعد تولي إيلون ماسك منصبًا بحكومة ترامب.. مستخدمو X يغلقون حساباتهم ويتوجهون لمنصة بديلة

كشف أحد خبراء التكنولوجيا بـ سكاي نيوز، أن محرك البحث يعامل منصة Bluesky، منافس منصة X المملوكة من قبل إيلون ماسك، باعتبارها أكثر أهمية بعشر مرات من منصة إيلون ماسك.

مستخدمو X يغلقون حساباتهم ويتوجهون لمنصة بديلة

ووفقًا لما نشرته سكاي نيوز، انضمت الممثلة جيمي لي كورتيس، وصحيفة الجارديان، وحتى جسر كليفتون المعلق، إلى أعداد كبيرة من الأشخاص الذين هجروا موقع التواصل الاجتماعي X التابع لإيلون ماسك.

وبدلًا من ذلك، انضم ملايين الأشخاص إلى Bluesky، التي تركز بشكل أكبر على الاعتدال، والتي أنشأها مؤسس تويتر السابق جاك دورسي، الذي لم يعد تابعًا لمنصة X، أو تويتر سابقا، في عام 2019.

وبحسب الحساب الرسمي لشركة Bluesky، انضم مليون شخص إلى المنصة في يوم واحد فقط هذا الأسبوع، بعد أن حصل ماسك على منصب في حكومة دونالد ترامب.

يقول آدم تينوورث، خبير وسائل التواصل الاجتماعي ومحاضر الصحافة الرقمية في جامعة سيتي سانت جورج: أن تحالف ماسك مع الرئيس المنتخب ترامب واستخدامه للمنصة لتعزيز مصالح الرئيس المنتخب ترامب من الواضح أنه يدفع الكثير من الناس إلى الرحيل.

حتى عندما يتعلق الأمر بابنة ماسك، فيفيان جينا ويلسون، يقول بارنارد أن محرك البحث بدا وكأنه يثق في Bluesky أكثر من X، بالرغم من أنها لا تستخدم Bluesky، لكن Google تثق به للحصول على معلومات عنها.

توجه المستخدمين لمنصات اخرى

ومع تزايد عدد الأشخاص الذين يستخدمون المنصة، ستبدأ محركات البحث الضخمة مثل Google ونماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT في الثقة بالمنصة البديلة بشكل أكبر، ومع ذلك، فإن الناس لا يهاجرون إلى Bluesky فحسب.

بعد أن بدأ ماسك في تغيير شركة إكس، اختفى العديد من أفراد مجتمع التكنولوجيا إلى موقع اجتماعي يسمى ماستودون، كما يستضيف موقع لينكد إن حشدًا من رجال الأعمال، ويشتهر تيك توك بشعبية كبيرة بين الشباب، واجتذبت Threads التابعة لشركة ميتا بعض المبدعين، ويعتبر موقع ديسكورد هو المكان الذي يذهب إليه اللاعبون للدردشة.