عاش جدع ومات شهمًا.. تشييع جنازة الشاب ضحية محاولة فض المشاجرة بأسيوط
شيع أهالى مدينة أسيوط، جثمان أحمد فتحى، الشاب الذى لقى مصرعه شهيدا للشهامة إثر قيامه بمحاولة فض مشاجرة بين شخصين تلقى خلالها طعنة بسلاح أبيض أفقدته الوعى وودع الحياة بسببها.
تشييع الجنازة
شهدت مدينة أسيوط حالة من الحزن الشديد والأسى عقب تلقيها خبر وفاة أحد أبنائها والذى كان يمتاز بالاخلاق الحميدة والسيرة الطيبة، وهو أحمد فتحى والذى وافته المنية منذ ساعات قليلة بعد مكوثه ثلاثة أيام فى العناية المركزة بمستشفى جامعة أسيوط عقب تلقيه طعنة بسلاح أبيض أفقدته الوعى خلال محاولته لفض مشاجرة بين شابين من أبناء منطقته، وقد شيع الجثمان من مسجد سيدى جلال الدين السيوطي ليوارى الثرى بمقابر العائلة.
تعود أحداث الواقعة إلى تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع مشاجرة بين شابين أسفر عن وفاة ثالث حاول إنهاء النزاع بسلاح أبيض بمدينة أسيوط.
فور تلقى البلاغ انتقل إلى موقع الحادث الجهات الأمنية المختصة مكونة من قوات الأمن والشرطة وسيارات الإسعاف وبالفحص والمعاينة تبين وقوع مشاجرة بين شابين أسفرت عن إصابة الشاب أحمد فتحى الذي كان يحاول فض النزاع عقب تلقيه طعنات بسلاح أبيض نقل على إثرها إلى العناية المركزة بمستشفى جامعة أسيوط، وبعد ثلاثة أيام لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم على أن يشيع جثمانه إلى مثواه الأخير عقب استخراج تصاريح الدفن.
حرر محضر بالواقعة وجار إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمباشرة التحقيقات بواسطة النيابة العامة.