أبرزها السعال المستمر.. أهم علامات الإصابة بـ الالتهاب الرئوي
ارتفعت حالات الإصابة بـ مرض الالتهاب الرئوي في الولايات المتحدة الأمريكية، وتظهر أعراض المرض خلال عدة أسابيع من الإصابة، ولكن تساعد المضادات الحيوية، بالإضافة للنظام الغذائي الصحي في تقليل المضاعفات وسرعة العلاج، وفقا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز.
حالات الإصابة بـ الالتهاب الرئوي
شهدت معظم دول العالم ومنها الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاعا كبيرًا في حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي المتنقل ما يسمى بـ الميكوبلازما، وخاصة بين الأطفال، ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فإن الالتهاب الرئوي المتنقل هو شكل أخف من الالتهاب الرئوي.
يصيب الالتهاب الرئوي أي شخص، لكنه أكثر شيوعًا بين الأطفال والمراهقين، ونادرًا ما يتم تشخيصه لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة، الذين هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي السفلي الفيروسية، أو الالتهاب الرئوي الفيروسي، أو الالتهاب الرئوي البكتيري.
مرض الالتهاب الرئوي
تُشبه أعراض الالتهاب الرئوي، أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي الشائعة مثل الحمى وسيلان الأنف والسعال، ولكن غالبًا ما تتميز عدوى الميكوبلازما بسعال مستمر يمكن أن يستمر لأسابيع أو لشهور بسبب تأثير العدوى على الأهداب في الرئتين.
أعراض الالتهاب الرئوي
تتمثل أهم أعراض مرض الإلتهاب الرئوي كالتالي:
حمى
سعال مستمر لأسابيع أو أشهر
التعب الشديد
الصداع والقشعريرة
التهاب الحلق وأعراض أخرى تشبه أعراض الأنفلونزا
التنفس السريع
ألم بالصدر والمعدة
الشعور بالضيق أو عدم الراحة
القيء
فقدان الشهية
متسرع
آلام المفاصل
كيف يتم تشخيص الالتهاب الرئوي؟
يمكن تشخيص الالتهاب الرئوي، عن طريق إجراء فحص، حيث يقوم الطبيب بفحص تنفس الطفل والاستماع إلى صوت طقطقة يشير غالبًا إلى الالتهاب الرئوي، وفي بعض الحالات يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية على الصدر أو اختبارات لعينات المخاط من حلق الطفل أو أنفه.