إدراج الكوفية الفلسطينية على قائمة التراث غير المادي بالإيسيسكو
نجحت وزارة الثقافة الفلسطينية بعد جهود حثيثة في إدراج الكوفية الفلسطينية على قائمة التراث غير المادي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، الإيسيسكو.
إدراج الكوفية الفلسطينية على قائمة التراث غير المادي بالإيسيسكو
وفي تصريحات لوسائل إعلام فلسطينية، قال وزير الثقافة الدكتور عماد أبو حمدان، إن الوزارة قادت جهودا دؤوبة لإدراج الكوفية الفلسطينية في قائمة التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الإيسيسكو، ما يؤكد دورها الاستراتيجي في صون التراث ليبقى خالدا على صفحات التاريخ وذاكرة للتراث الثقافي الجمعي للبشرية.
ومن جانبه، أكد إبراهيم علوان مدير عام التراث في وزارة الثقافة الفلسطينية، في تعليقه على تسجيل الكوفية الفلسطينية على قائمة التراث غير المادي، قائلا إن الاعتراف بالكوفية الفلسطينية جاء نتيجة جهود حثيثة من وزارة الثقافة، وبتوجيهات من وزير الثقافة الفلسطيني الوزير عماد لعمل كل ما يلزم في حفظ التراث الفلسطيني بما يسهم في تعزيز الرواية الفلسطينية على الساحة الدولية، والإدراج في الإيسيسكو مرحلة مهمة في مرحلة يتعرض فيها شعبنا للإبادة الجسدية والتراثية.
وأضاف إبراهيم علوان: الكوفية ليست مجرد قطعة قماش بل هي رمز النضال والمقاومة الحقوق الوطنية الفلسطينية وتحمل في طياتها تاريخا طويلا من الصمود، وهي رمز مرتبط بكل مقاومة فلسطينية منذ انتفاضة القائد ياسر عرفات، والآن نخوض معارك حامية في المؤسسات الدولية من أجل تعزيز الرواية الفلسطينية ونحاول تثبيت العناصر التراثي المهمة التي تحمل ارثان وارث أولادهم من من بعدهم.
واختتم: إسرائيل لن تستطيع سرقة التراث الفلسطيني فليس مجرد لباس هو أشياء متأصلة ومتجذرة في الشعب الفلسطيني، فالمرأة اليهودية لو ارتدت الزي الفلسطيني لن تستطيع أن تمثل الشخصية الفلسطينية، لن تسطيع أن تعلم ما الارتباطات التي ارتبطت بتقاليد وعادات لصنع هذا الزي.