بعد هجوم المسجدين.. البرلمان النيوزيلندي يحظر جميع أنواع الأسلحة
صوت البرلمان النيوزيلندي صباح اليوم الأربعاء، على حظر جميع أنواع الأسلحة الآلية والبنادق الهجومية.
ووفقا لصحيفة “جارديان” البريطانية، فقد أُقر مشروع تعديل قانون الأسلحة 119-1 بعد القراءة النهائية في البرلمان، ومن المتوقع أن يصبح قانونًا في غضون الأيام القليلة القادمة بعد تلقي الموافقة الملكية من الحاكم العام.
وأعلنت جاسيندا أرديرن، رئيسة الوزراء، إدخال تغييرات على القانون، لتكون هذه التغييرات للحد من اقتناء وحمل السلاح بسهولة في البلاد.
وفي مارس، قالت أرديرن في مؤتمر صحفي، إنه “بعد 6 أيام من هذا الهجوم، نعلن حظرا على جميع الأسلحة النارية شبه الآلية العسكري (MSSA) والأسلحة الهجومية في نيوزيلندا”.
وأكدت الصحيفة، أنه سيتم فرض عفو مؤقت حتى يتمكن أصحاب الأسلحة من تسليمها، على أن يتبعها خطة لإعادة الشراء، وقد علقت على ذلك رئيسة الوزراء قائلة إن تكلفة إعادة الشراء قد تصل إلى 200 مليون دولار نيوزيلندي (138 مليون دولار)، ولكن “هذا هو الثمن الذي يجب أن ندفعه لضمان سلامة مجتمعاتنا”.
“صبرًا نيوزيلندا فالأيام دول”.. عبارة على أحد أسلحة تنظيم داعش
يذكر أن قد وقع الشهر الماضي، حادث إرهابي بإحدي المساجد بنيوزيلاندا، علي يد إرهابي استرالي ، وراح ضحيته 49 شهيد، و50 مصابا، وتم القبض عليه من قبل القوات النيوزلندية.
وكان الإرهابي رينتون تارنت الإرهابي الإسترالي المتطرف، والذي نفذ عملية إرهابية صبباح اليوم الجمعة، داخل إحدي المساجد بدولة نيوزيلاندا والتي راح ضحيتها 49 شهيد و50 مصابًا، استخدم سلاحا يحمل عددا من الرموز والتواريخ، حيث ظهر رقم ٧٣٢ ويشير إلى معركة بلاط الشهداء أو “تور بالانجليزية وهي الهزيمة اللي شكلت ذروة وآخر تقدم للمسلمين في الأندلس في أوروبا”، بالإضافة إلى اسم القائد الفرنسي Charles Martel الذي قاد معركة بلاط الشهداء اللي هزم بها المسلمون في فرنسا.