داعية إسلامي: حرق ملابس المتوفى قبل الأربعين لقطع علاقته بالدنيا عادة غريبة وليست من الشرع
أوضح الدكتور أحمد علي سليمان، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والداعية الإسلامي، حكم حرق ملابس المتوفى قبل الأربعين؛ لقطع العلاقة بينه وبين الدنيا.
داعية إسلامي: حرق ملابس المتوفى قبل الأربعين لقطع علاقته بالدنيا عادة غريبة وليست من الشرع
وكتب سليمان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بعض المجتمعات قد تميل إلى حرق ملابس المتوفى اعتقادًا منهم بأن ذلك يقطع العلاقة بينه وبين الدنيا، أو خوفًا من أن تُستعمل في أمور سيئة، لكن هذا الاعتقاد ليس له أصل شرعي، مضيفًا: لا يوجد في الإسلام نص شرعي أو دليل يُلزم بحرق ملابس المتوفى قبل الأربعين أو في أي وقت.
وتابع سليمان: وهذه العادة قد تكون متوارثة في بعض الثقافات والبيئات والمجتمعات، لكنها ليست من تعاليم الدين الإسلامي.
وواصل: ماذا نفعل بملابس المتوفى؟:
1. الاستخدام أو التبرع:
- ذلك أن ملابس المتوفى يمكن أن تُوزَّع على المحتاجين كصدقة جارية له، وهو أمر مستحب.
- يمكن أيضًا أن تُستخدم من قِبَل أفراد الأسرة إذا كانت مناسبة، وليس فيه حرج.
2. التنظيف والتطهير:
- إذا كانت ملابس المتوفى متسخة أو بها نجاسة، فيُفضل غسلها لتصبح صالحة للاستخدام أو التبرع.
وأشار إلى أن الخلاصة هي أن الإسلام يدعو إلى التعامل مع الأمور بعقلانية وحكمة وبما فيه نفع للمتوفى وللأحياء، مستطردا: فبدلًا من الحرق، يُستحب أن تُستغل الملابس إما باستعمالها أو التبرع لتكون صدقة جارية تزيد من حسنات المتوفى.
