أبرزها مخالفات المعلمين والدروس الخصوصية.. هل تنجح مديرية تعليم الفيوم في حل مشكلات المنظومة بالمحافظة؟
تشهد محافظة الفيوم حالة من التوتر والاضطراب داخل المؤسسة التعليمية، حيث تتبادل الاتهامات بين المعلمين، وتنتشر ممارسات غير لائقة في بعض المدارس، ما أثار تساؤلات حول دور القيادة التعليمية الجديدة في معالجة هذه القضايا.
أبرز التحديات التي تواجه وكيل تعليم الفيوم الجديد
ونستعرض في سياق هذا التقرير، أبرز التحديات التي تواجه التعليم في الفيوم، منها تبادل الاتهامات بين المعلمين التي وصلت إلى حد التشهير، مما يؤثر سلبًا على البيئة التعليمية ويقلل من كفاءة العملية التعليمية، إضافة إلى عدم محاسبة المقصرين رغم ثبوت ارتكاب بعض المسؤولين لمخالفات، إلا أن الإجراءات التأديبية التي تتخذ ضدهم لا تكون رادعة، مما يشجع على تكرار هذه المخالفات، مع وجود مخالفات مالية في بعض الإدارات التعليمية، وعدم اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المسؤولين عنها.
أما عن عدم تنفيذ توصيات الوزارة رغم الزيارات المتكررة لوزير التربية والتعليم للمحافظة، فإن هناك العديد من الملاحظات والتوصيات التي تم إصدارها ولم يتم تنفيذها، وكذلك انتشار الدروس الخصوصية التي أصبحت ظاهرة سائدة في المحافظة، مما يزيد العبء المادي على أولياء الأمور ويؤثر على جودة التعليم داخل المدارس.
أهم تطلعات معلمي ومعلمات الفيوم
ويتطلع المعلمون في الفيوم إلى أن يقوم الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التعليم الجديد بدور فعال في معالجة هذه القضايا، وذلك من خلال المتابعة المستمرة للمدارس مع إجراء زيارات ميدانية منتظمة للمدارس، خاصة تلك الموجودة في القرى والعزب، للوقوف على المشكلات والعمل على حلها، والاستماع إلى شكاوى المعلمين والعمل على حلها، والقضاء على ظاهرة الشللية والمحسوبية داخل المدارس، وفتح قنوات اتصال مباشرة بينه وبين المعلمين، وتشجيعهم على تقديم مقترحاتهم وآرائهم، بالإضافة إلى وضع خطط وبرامج للتخلص من ظاهرة الدروس الخصوصية، وتعزيز دور المدرسة في تقديم تعليم جيد.
