حكايات محكمة الأسرة| زوجة أمام القاضي: متجوز عليا من سنتين ومخبي.. وأخرى: حسيت إني خدامة عند حماتي
تشهد أروقة محكمة الأسرة تبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ويحاول كل طرف الانتصار واسترداد حقوقه حسبما يريد، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة؛ بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة، والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.
شيرين تقيم دعوى طلاق ضد زوجها بسوهاج: متجوز عليا من سنتين ومخبي
رفعت ربة منزل تُدعى شيرين. م، تبلغ من العمر 41 عامًا، دعوى طلاق ضد زوجها في محافظة سوهاج، بعد زواج دام لأكثر من 13 عامًا، بسبب خلافات عائلية وأسرية متكررة فيما بينهما.
وقالت الزوجة في دعواها، إنها متزوجة منذ أكثر من 13 عامًا، إلا أنها اكتشفت أن زوجها متزوج عليها منذ عامين من أخرى في السر، ودون علمها، بالرغم من معرفة والدته بالواقعة وقيامهما بإخفاء الزواج الثاني عليها، ما دفعها إلى طلب الطلاق منه.
وأضافت الزوجة: متحملة العيشة معاه وتحكم والدته فيه وفيا، وفي الآخر اكتشف إنه متزوج عليا من واحدة تانية ليه سنتين وجايب لها شقة إيجار، وبيقعد عندها أغلب اليوم، ولما بسأله كنت فين يقولي كنت في الشغل، لحد ما ربنا كشفه قدامي.
وأشارت الزوجة إلى أنها عقب علمها وتأكدها من زواجه الثاني، ومواجهتها له اعترف بالواقعة، ورفض تطليقها أو تطليق الزوجة الثانية، وتعدى عليها بالألفاظ النابية.
وأمام تعنت الزوج وإصراره على موقفه من زوجته، لم تجد الزوجة حلًا أمامها سوى ترك منزل الزوجية والإقامة في منزل أسرتها ورفع دعوى طلاق للضرر الواقع عليها منه.
سماح تطلب الخلع بعد 8 سنوات زواج
سماح سيدة في أواخر الثلاثينات، تزوجت وعاشت في عش الزوجية ما يقرب من 8 سنوات، بين الأيام المستقرة والمتوترة، وكان زوجها مثاليا بالنسبة لها، لكن عيبه الوحيد والدته “حماتها”، حسبما قالت، إلا أنها لجأت في نهاية الأمر إلى محكمة الأسرة بدعوى طلاق.
أفنت سماح مقدمة الدعوى وقتها بالكامل من أجل خدمة حماتها، فكانت تعاملها مثل والدتها كما روت، وظلت الزوجة في خدمتها لكى تنول رضاها، وعلى الرغم من بذلها مجهودا كبيرا في ذلك، إلا أنها لم تنل هذا الرضا في أي مرة، ويبقى مصيرها الانتقادات والتقليل من شأنها، لتشعر سماح بأنها خادمة لدى حماتها، التي تعاملها بسوء وقسوة، بحسب ادعاء مقدمة الدعوى.
حكايات محاكم الأسرة
وعلى الرغم من تحمل سماح أعباء حياتها الزوجية إلا أنها كانت تصمت وتنظر في وجه زوجها وتتخيل بأنها لم تر في أخلاقه ولا احترامه، حيث كان الزوج المطيع المثالي في عينها، لكن يبقى عيبه الوحيد في نظر شريكة حياته هي والدته حماتها، وعلى الرغم من قسوتها حاولت الزوجة أكثر من مرة بالمعروف معها لكن دون جدوى.