الرقابة الإدارية تتابع مشاكل المواطنين وتسعى لحلها
في ظل الجهود التي تبذلها هيئة الرقابة الإدارية، تواصلت الهيئة مع عدد من المحافظين والهيئات لمتابعة المشاكل مع عدد من المواطنين بسبب تلوث الهواء، أو رصف طرق، ومتابعة حلها في أسرع وقت.
وأصدرت الهيئة بيانًا على صفحتها، “نشر عبر بعض الصحف المختلفة والمواقع الالكترونية، عدة مشكلات مست حياة المواطنين، وفي متابعة مستمرة من الهيئة لبحث تلك المشكلات والسعي لحلها فقد تبين – وفق ما نشر بجريدة الأخبار في خبر بعنوان “الإهمال يضرب مصنع تدوير القمامة بعد توقف عن العمل لأكثر من 6 سنوات” أن المصنع تهالك نتيجة تعرضه للحريق عام 2010 ، واصبح يستغل كمحطة لتجميع القمامة تمهيدا لنقلها للمقالب العمومية، وبالتنسيق مع محافظ مطروح تم التوجيه بدراسة أفضل السبل للتعاقد مع الشركات المتخصصة في هذا المجال والأسلوب الأمثل لإعادة تشغيل المصنع لتحقيق أقصى استفادة منه”.
وأوضحت في بيانها، “كما نشر أيضا بجريدة الأخبار تحت خبر بعنوان “هي فين الحكومة” لعدم نهو مشروع الصرف الصحي بقرية ميت حمل بالشرقية ما أدى لسوء حالة الطرق الرئيسية والفرعية، وتبين أن المشروع قد واجه عدة صعوبات منذ عام 2010 حتى الآن أهمها، اعتراض أهالي القرية على موقع إقامته حتى تم تحديد موقع بديل، وقيام الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بسحب الاعمال من الشركة المنفذة لتقاعسها والتعاقد مع مصنع المحركات بالهيئة العربية للتصنيع لاستكماله على أن يتم النهو خلال عامين”.
وأكدت الهيئة، “ونشرت جريدة الأهرام خبر “بعد نقل مقلب أبو خريطة بالمنوفية … استياء الأهالي لإنتشار القمامة على مداخل القرى” حيث تبين قيام محافظة المنوفية بالتعاقد مع الهيئة العربية للتصنيع على نقل 300 طن من مقلب شبين الكوم العمومي (منطقة أبو خريطة) للمدفن الصحي بكفر داود بمركز السادات، والتعاقد أيضا على إنشاء مصنع لتدوير القمامة بطاقة 500 طن يومياً على مساحة 5 فدان بتكلفة تقديرية حوالي 90 مليون جنيه ، وبالتنسيق مع محافظ المنوفية وعد بسرعة إنهاء أعمال المدفن الصحي بمنطقة كفر داود لاستيعاب مخلفات المحافظة من القمامة وكلف بإجراء دراسة بيئية لحل مشكلة القمامة التي تؤثر بشكل سلبي على المحاصيل الزراعية المجاورة للمصنع”.
وأشار البيان إلى، “بالإضافة الى ما سبق نشره بداية العام بجريدة الوطن في خبر بعنوان “شرايين مصر المسدودة – ترعة الحريقة” ما يهدد ببوار الف فدان بمحافظة بنى سويف، وكان قد تبين عدم تطهير بعض الترع منها ترعة الحريقة وضعف قدرة ماكينات رفع المياة لها ما أدى الى بوار بعض الأراضي، وبالتنسيق مع مسئولي إدارة الري بالمحافظة، واستمرار المتابعة تبين اتخاذ إجراءات إزالة المخلفات ونزع الحشائش والتطهير للترعة ، كما تم تشغيل مغذى رافع المياة بقرية دلهانس بمدينة الفشن وهو المسئول عن ضبط منسوب المياة بالترعة بواقع ثلاث وحدات رفع ، وكذلك تم اتخاذ اجراء التنسيق العرضي مع إدارة رى محافظة المنيا لمداومة وصول مناوبة الري لترعة الحريقة بانتظام”.
وأضاف البيان، “كما نشرت المصري اليوم خبر بعنوان “أهالي الدلجمون يريدون لجنة لمعاينة أعمال الرصف” حيث تبين سوء أعمال تنفيذ الرصف وعدم استواء الطرق بقرية قصر نصر الدين بالدلجمون محافظة الغربية مما يستوجب علاج هذه العيوب، وبالتنسيق مع محافظ الغربية اصدر تعليماته بإيقاف مستحقات الشركة المنفذة حتى يتم تلافي العيوب، وبالمتابعة تبين قيام الشركة بتلافي الملاحظات الفنية، وإصلاح عيوب التنفيذ بجودة عالية”.