بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسا تلمودية
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وأدى طقوسا تلمودية مع عشرات المستوطنين.
ودأب بن غفير على اقتحام المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي في أوقات ومناسبات مختلفة بحماية أمنية وبمشاركة المستوطنين المتطرفين.
دعوات متطرفة لتهجير الفلسطينيين وضم الضفة
وكان بن غفير طالب أمس بضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، وتشجيع الهجرة من غزة ووقف المساعدات الإنسانية، وعلى الأقل إدخال شركة تتحكم في المساعدات، وذلك على خلفية قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بإصدار أوامر اعتقال ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت.
وقال بن غفير، إن إصدار مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وجالانت هو وصمة عار لا مثيل لها، رغم أنها ليست مفاجئة على الإطلاق.
وأردف بن غفير: الرد على مذكرتي الاعتقال يكون بفرض السيادة على كامل يهودا والسامرة بالضفة الغربية، والاستيطان اليهودي في جميع أنحاء البلاد، وقطع العلاقات مع السلطة الإرهابية، وفرض عقوبات.
في سياق متصل، أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
