أطعمة صحية للوقاية من سرطان القولون لدى الجيل Z
ترتفع حالات الإصابة بسرطان القولون بين جيل Z والشباب، ويوصي خبراء الصحة بتخفيف المخاطر المرتبطة بالإصابة، عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين والفيتامينات والسيلينيوم، كما أن السمنة واستهلاك الكحول هما السببان الرئيسيان وراء تحول هذا السرطان إلى السبب الرئيسي لارتفاع عدد الوفيات بين الشباب، وفيما يلي طرق الوقاية من سرطان القولون لدى الشباب من خلال النظام الغذائي، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو نيوز.
طرق الوقاية من سرطان القولون من خلال النظام الغذائي
وفقًا للأطباء، على الرغم من أنه لا يمكن منع سرطان القولون تمامًا، إلا أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بهذه الحالة من خلال إدارة عوامل الخطر، والتي تشمل ممارسة نظام غذائي صحي، ويمكن أن تقلل الاختيارات الغذائية الذكية من المخاطر بشكل كبير، والتي تشمل اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، كما أن تناول نظام غذائي قائم على النباتات مع الكثير من الألياف والعناصر الغذائية الأخرى، يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر.
وينصح خبراء الصحة، أيضًا بإضافة الفواكه والخضراوات إلى النظام الغذائي، والتقليل من تناول الأطعمة المصنعة التي تحتوي على اللحوم الحمراء والأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية، وقد يقلل شرب القهوة من خطر الإصابة بسرطان القولون، لزيادة تناول الألياف الغذائية، يجب أن يتضمن النظام الغذائي على هذه الأطعمة:
خبز القمح الكامل أو الأرز البني
الفاصوليا والبقوليات
بروكلي
البصل
الباذنجان
الجزر
ثوم
التوت
البطيخ
التفاح
الكمثرى
البرتقال
الموز
ووفقًا للأطباء، يجب أيضًا إضافة الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الأسماك والدواجن واختيار منتجات الألبان قليلة الدسم عندما يكون ذلك ممكنًا، كما يُنصح بشدة بتناول الديك الرومي والمكسرات وزبدة الجوز ومنتجات الألبان قليلة الدسم، وهناك طريقة أخرى للتخفيف من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وهي شرب كميات كبيرة من الماء والحرص على ترطيب الجسم، حيث يضمن ذلك الحصول على كمية كافية من السوائل يوميًا.
ما هي معدلات البقاء على قيد الحياة لسرطان القولون والمستقيم؟
وأشارت الإحصائيات إلى أن 65% من المصابين بسرطان القولون والمستقيم، ظلوا على قيد الحياة بعد 5 سنوات من التشخيص، وتختلف معدلات البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بناءً على مرحلة السرطان عند التشخيص، وعلى سبيل المثال ظل 73% من المصابين بسرطان القولون والمستقيم الذي انتشر إلى الأنسجة أو الأعضاء أو الغدد الليمفاوية المجاورة على قيد الحياة بعد 5 سنوات من التشخيص.
