لأول مرة.. روبوت يشارك في ولادة سيدة سويدية
حصلت سويدية على لقب أول امرأة في العالم تحمل وتنجب طفلا يتمتع بصحة جيدة، بعد الخضوع لعملية زراعة رحم باستخدام “روبوت” أو إنسان آلي.
الحكاية بدأت عندما أنجبت المرأة التي لم تكشف عن هويتها، مولوداً ذكرا بلغ وزنه 2.9 كيلو جرام، عن طريق عملية قيصرية بعد 36 أسبوعا من الحمل، حسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
فيما أجريت أول عملية من نوعها في العالم، عام 2017، وتصدرت الأم عناوين الصحف الدولية عندما أعلن الأطباء أنها حامل، بعد حصولها على رحم متبرع، زرعت في جسدها في مستشفى سالغرينسكا الجامعي.
ومن غير الواضح ما إذا كانت المرأة قد وُلدت من دون رحم أو أنها تعرضت لعملية استئصال بسبب السرطان أو مرض آخر، ولكنها تحتفظ ببويضات تم استخدامها من قبل الأطباء في عملية التلقيح الصناعي.
وبعد مرور 10 أشهر، أدخل الجنين الذي تم إنشاؤه عن طريق التخصيب قبل إجراء عملية الزرع، في رحمها الجديدة، وتمكن الأطباء من تأكيد الحمل بعد بضعة أسابيع.
وكشف الأطباء أن المرأة والطفل لم يعانيا من أي مضاعفات، وأن الولادة سارت كما كان يخطط لها.
كان 15 طفلا فقط من جميع أنحاء العالم ولدوا من رحم مزروعة، 9 منهم في السويد، والبقية في الولايات المتحدة والبرازيل وصربيا والهند.
ومع ذلك، فإن أحدث ولادة هي الأولى التي تمت عقب عملية زرع رحم باستخدام الروبوتات، خاصة وأن خمس نساء أخريات كن قد خضعن لعمليات زرع رحم من خلال الجراحة الروبوتية في جامعة غوتنبرغ. ومع ذلك، لم تصبح أي منهن حاملا.
أما عن طريقة استخدام الروبوت يتم التحكم فيه من قبل اثنين من الجراحين، يستخدمان عصا التحكم التي تحول حركاتهم إلى حركات دقيقة للغاية في أذرع الروبوت. وهذا ما يسمح بإجراء العملية من خلال خمسة ثقوب بعرض 1 سم للواحد في جسم المتبرع، على عكس الجروح الأكبر التي يحتاجها الجراحون البشر لإجراء العملية نفسها.