روسيلينا وجي بلفين ولارتيست ودافيد جيتا ينضمون إلى مهرجان موازين

أعلن مهرجان موازين رسميا عن إنضمام ظاهرة الموسيقى الإسبانية روسلييا، ونجم الريجيتون جي بلفين ومغني الراب ألفريد لارتيست وأسطورة الدى جى ديفيد جيتا إلى الدورة الثامنة عشر المقامة في الفترة من 21 إلى 29 يونيو المقبل، وذلك يومي 21 و 22 يونيو على مسرح السويسى بالعاصمة المغربية الرباط.

وتعتبر روسلييا، الفنانة المتألقة في الفلامينكو، إحدى الأيقونات الأسبانية لمزج الأنماط الموسيقية، وتجسد أغانيها”Malamente” و “Pienso en tu mira” أكبر مثالا على ذلك حيث تخطت بهما حدود أسبانيا.

أما جي مالفين المغني الكولومبي ومعجزة الموسيقى اللاتينية ومزج الأساليب الغنائية، فقد بدأ حياته المهنية في كولومبيا بعد العديد من فرص التعاون مع النجوم العالميين.

ويشارك أيضا لارتيست وهو مغني وكاتب أغاني ولد في المغرب، له أسلوبه التعددي بين الراب و أر أند بي و الراي، وسيعزف لارتيست في الجزء الأول من حفل يوم السبت 22 يونيو 2019 على مسرح السويسي  OLM.

وبعد 7 ألبومات وأكثر من 15 عامًا من المشوار الفني، سيكون ديفيد جيتا على مسرح السويسي OLM  في الجزء الثاني من حفل 22 يونيو، ويعتبر ديفيد جيتا نجم الموسيقى الالكترونية وأول منتج  لشركة التسجيلات هاوس بفرنسا، وتعاون مع أكبر الأسماء الموسيقية الحالية مثل جواكيم جارود ، كيلي رولاند ، ومؤخرًا نيكي ميناج. وفاز بجوائز لا تعد ولا تحصى في جوائز موسيقى إن أر جي وإنجاز النشيد الرسمي لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2016 مع زارا لارسون، ويجمع ألبومه السابع تعاونات جديدة دائما ما تكون إيقاعية للغاية، وخاصة مع سيا أو جاستين بيبر أو جي بالفين أو بيبي ريكسها.

يذكر أن مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي يحتفل بعيد ميلاده الثامن عشر، أكثر المهرجانات الراسخة في تاريخ المغرب، وذلك بفضل برامجه المتعددة التي تهدف مع كل دورة، الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور من  جميع الأجيال، ومع حضور أكثر من 2.5 مليون شخص على مدار 9 أيام من الحفلات الموسيقية و6 مسارح موزعة على مدينتي الرباط وسلا، وقد تم تصنيف المهرجان بإعتباره ثاني أكبر حدث موسيقي في العالم، من خلال تقديم برنامج غني ومتميز، يجمع بين الفنانين المشهورين دولياً من جميع أنحاء العالم، حيث يجعل موازين من المدن المضيفة مفترق طرق حقيقي للإيقاعات والتقاليد الموسيقية العالمية، ويخصص المهرجان الذي يسعى إلى المساهمة في إشعاع المغرب وموسيقاه، أكثر من نصف برامجه للفنانين المغاربة والساحة الموسيقية المغربية العصرية، مجسدا بذلك اعتزازه وافتخاره بهذا الرصيد الفني الغني.