أزمات بعد الختام.. مشادات بين مدير مهرجان القاهرة السينمائي السابق والحالي
رد المخرج أمير رمسيس المدير الفني السابق لمهرجان القاهرة السينمائي، على تصريحات الناقد عصام زكريا، مدير المهرجان، والذي تحدث عن بعض المشكلات التي واجهتها الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي، التي أقيمت مؤخرًا.
أمير رمسيس: حوار عصام زكريا مسيء على أكثر من مستوى
كتب أمير رمسيس منشورًا عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: حقيقة رغم خلافاتي قبل الاستقالة من مهرجان القاهرة وبعدها، وخلافات وجهات النظر بيننا التي جعلت العمل مستحيلًا إلا أن حوار الزميل عصام زكريا أراه مسيء على أكثر من مستوى، وربما كانت عصبيته جعلته يسيء لعدد كبير من الكيانات والوقائع.
وأضاف أمير رمسيس: أولا حين يتحدث عن الـ sold out والقاعات الفارغة فتم حل تلك المشكلة العام قبل الماضي، بحساب التذاكر التي يتم عمل سكان لها وليس المباعة للوصول لعدد أدق للجمهور، وجدير بالذكر أن الجمهور كان يزيد بشكل سنوي وما قيل عن كثافة الجمهور العام الحالي أسهل أن يقال العام الماضي في فعاليات امتلأت بالجمهور من ندوات في 800 كرسي في مسرح النافورة الذي استبدل بالمكشوف الصغير مثلًا.
وواصل أمير رمسيس: ينتهي كل عام بالمديح لزيادة عدد الجمهور منذ أيام إدارة حفظي وإنكار عصام لجمهور القاهرة السابق، والكبير لا يخلو من مغالطات، أما عن السولد أوت، وخلو بعض القاعات فهي ظاهرة لم تنتهي هذا العام كما ادعى لخروج عدد كبير من الجمهور من القاعة بعد مرور وقت على الفيلم حسب ما كتب بعض النقاد عن هذا العام.
واستكمل أمير رمسيس حديثه قائلًا: مقولة إن فيلم الفنانة درة لم يكن يثأر عليه جدل لو عرض في الجونة هو إهانة ضمنية ومستهزئة بمهرجان الجونة، وبجمهورها كما لو كان جمهور القاهرة واعيًا ومن يحضرون الأفلام من جمهور ونقاد وصحفيين أكثر تفاهة، بينما أعتقد أن برنامج عرض الجونة والماركت الخاص به على مدى سنين يعكس أهمية المهرجان، أظن أن الناقد يفترض أن يعي بها، الإساءة للجونة ولذا يستوجب الأمر اعتذارات.
واختتم أمير رمسيس حديثه قائلًا: ربط الفيلم المغربي بدوبلاجه وليس بمستواه المشابه لأفلام الكوميديا الرخيصة التي تصنع في مخرطة مستمرة، والذي يطرح استغرابًا على عرضه والاحتفاء به، تحويل المسألة إلى أن مشكلة الفيلم كان فيلما لتاركوفسكي مثلا تم دبلجته هو تحوير للمشكلة لجانب هامشي، أما الحديث عن الانقلابات السياسية فهي مسألة إدارية يترك لأطرافها الحديث عنها، وإن كانت تجربتي مع حسين فهمي في الخلافات ونحن لسنا على أواصر الثقة الآن، إنه يواجه بالخلاف ولا يتآمر وذلك بحكم سرعة انفعاله.
رد عصام زكريا على منشور أمير رمسيس
ما دفع عصام زكريا للرد عليه قائلًا: سأرد عليك نقطة نقطة يا أمير، مسألة السولد أوت لم أتحدث فيها إلا عن الدورة الحالية وقلت غلط إننا نحسب بعدد التذاكر ولكن بعدد الحضور وبالتالي مقدرش أحدد دلوقتي العدد كام، وأضفت إني معرفش إذا كان قبل كده بيتحسب بالتذاكر ولا بالحضور، والحوار مسجل يمكن الاستماع اليه.
وأضاف عصام زكريا: مسألة درة أنا قُلت الجونة وقرطاج يعني مش قصدي الجونة تحديدًا أو غيره لكن وأضح أنك قرأت الفقرة كما تريد، مسألة الفيلم المغربي فيه كلام كتير أتقال لكن برضه أخدت جملة رأيي في الدوبلاج ودخلت تاركوفسكي في الموضوع من غير منطق، واضح من الكلام أن اختياره لم يكن فرديًا وأن حصلت عليه مناقشة زي فيلم درة.
واختتم عصام زكريا حديثه قائلًا: مسألة خلافك مع حسين فهمي ما تخصنيش، مين فيكم كان بيتآمر على التاني، أنا بحكي اللي حصل معايا بمؤامرات مكتملة الأركان بالوقائع والأدلة وأسماء اللي جوا واللي برا المهرجان، وبما أنك كنت برا مش عارف بتحكم على اللي حصل إزاي؟.
ورد عليه أمير رمسيس قائلًا: وليس أمثلة ولا كان البحر الأحمر أولى بالمثل، صيغة التهكم على الجونة مسيئة لك قبل الفيلم، أما افتراضك هنا إن كان فيه مؤامرات من حسين فهمي ناحيتي أظن إني أجده أقل منطقية من تشبيه مستوى فيلم تجاري تافه بأنه ليس تاركوفسكي، تحدثت عن خلافات من أين جاءت كلمة مؤامرة التي استعملتها، أما عن أعداد الحضور قبلها فهي موثقة لعدة سنوات بعدد التذاكر أيام محمد حفظي، الذي بدأت ظاهرة الجمهور الكبير تعود معه وظلت في ازدياد حتى دورة 2022.
واختتم أمير رمسيس حديثه قائلًا: بالمناسبة تقنيا نحن نعد الجمهور بعدد الحضور من خلال الـ qr scan وليس عدد التذاكر منذ أعوام ويمكن بسهولة معرفة عدد جمهور هذا العام ما لم تتم استخدام التذاكر بدقة والتزام، ولكن للأسف كما سمعت في فيلم أبو زعبل وغيره وجد الكثير من حاملي التذاكر نفسهم.