لمدة 3 سنوات.. قصر باكنجهام البريطاني يغلق أبوابه أمام الزيارات الرسمية بسبب أعمال التجديد
أعلن قصر باكنجهام إغلاق أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة 3 سنوات، في إطار خطة تجديد شاملة، تهدف إلى تحديث أنظمة الكابلات والسباكة القديمة التي يعود عمرها إلى الخمسينيات، لتفادي مخاطر مثل الحرائق الكارثية والفيضانات.
إصلاحات في قصر باكنجهام
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، رغم توقف الزيارات الرسمية في القصر، ستُنقل جميع الزيارات الرسمية إلى قلعة وندسور حتى اكتمال الأعمال في عام 2027، وذلك بسبب إغلاق أبواب قصر باكنجهام أمام الزيارات الرسمية لمدة 3 سنوات، في إطار خطة تجديد شاملة بتكلفة تصل إلى 369 مليون جنيه إسترليني.
تغيير أماكن الإقامة الملكية
وبسبب استمرار أعمال التجديد، نقل الملك تشارلز الثالث مكتبه الخاص من الجناح الشمالي إلى الجناح البلجيكي بالطابق الأرضي، يُذكر أن الجناح الشمالي كان يستخدم سابقًا كمسكن خاص للملكة إليزابيث الثانية الراحلة، ومن اللافت أن الجناح الجديد يشمل قاعة أورليانز، التي شهدت ولادة الملك عام 1948.
كما بدأت أعمال التجديد في الجناح الشرقي عام 2018 واكتملت في وقت سابق من العام الجاري، وشملت العملية رفع آلاف الألواح الأرضية بشكل دقيق ووضعها في أماكنها الأصلية كجزء من خطة محكمة، كما تم إزالة مادة الأسبستوس القاتلة من الجدران الداخلية.
فرصة دخول الجناح الشرقي
وفي خطوة لافتة، أُتيحت للزوار فرصة دخول الجناح الشرقي لأول مرة في يوليو الماضي، بما في ذلك الشرفة الملكية الشهيرة، وبيع أكثر من 6000 تذكرة خلال ساعات قليلة، ما يعكس الاهتمام الكبير بالقصر، ثم تُستبدل غرف نوم الخدم التاريخية بمساحات حديثة لموظفي القصر، كما يُعاد تصميم البنية التحتية التقنية لتحسين بيئة العمل لنحو 300 موظف.
ومن المتوقع أن تستكمل أعمال التجديد بحلول عام 2027، مع استمرار فتح القصر أمام الجمهور خلال أشهر الصيف، وتهدف هذه التحديثات إلى ضمان جاهزية القصر للأجيال القادمة، ضمن مشروع ممول من المنحة السيادية لدافعي الضرائب البريطانيين.
