شاب يخدع مدرسين روس بصنع قبعات واقية من إشعاعات الأقمار الصناعية
نجح شاب في إقناع العشرات من المعلمين الروس بصنع وارتداء قبعات من ورق القصدير، كوسيلة للحماية من الإشعاعات الصادرة عن أقمار حلف شمال الأطلسي.
شاب يخدع مدرسين روس بصنع قبعات واقية من الأقمار الصناعية
وتصدر فلاديسلاف بوخان، وهو مدون وناشط بيلاروسي معروف بمقالبه المتقنة، عناوين الأخبار عندما نشر عدة صور لعشرات المعلمين الروس، يرتدون قبعات من ورق القصدير مزينة بالعلم الروسي.
واتصل الشاب بعدة مدارس في منطقة فورونيج الروسية، وقدم نفسه بصفته مسؤول من الفرع المحلي لحزب روسيا المتحدة -الحزب الحاكم في البلاد-، وأمرهم بتنظيم دورة تدريبية وطنية تحت عنوان خوذة الوطن، وطالب بوخان المعلمين العاملين في هذه المدارس بصنع قبعات من ورق القصدير لإظهار استعدادهم لحماية أنفسهم من الإشعاعات الصادرة عن أقمار حلف شمال الأطلسي، ولدهشته اتبعت 7 مدارس من المدارس التي اتصل بها تعليماته دون سؤال.
وقال بوخان في رسالته إلى المدارس الروسية، إن أعضاء الناتو الأشرار يخططون لإصابة الشعب الروسي بالإشعاعات الجسدية والبيولوجية، لذلك، سيتعين على معلمينا أن يتعلموا مقاومة هذا بمساعدة وسائل الحماية البدائية، مثل قبعة من ورق الألمنيوم.
وأوضح أن الهدف من الدورة التدريبية هو تعزيز الروح الوطنية، وزيادة الوعي ومهارات المعلمين في مجال الدروس العملية في الدفاع المدني، والقدرة على العمل باستخدام مواد مرتجلة لصنع وسائل حماية بدائية ضد تهديد استخدام الأقمار الصناعية والمعدات الإلكترونية من قبل الناتو، وتطوير المهارات في العمل باستخدام رقائق الألمنيوم.
وأكدت وزارة التعليم في فورونيج أن العديد من المدارس في المنطقة وقعت ضحية لخداعه في، ومع ذلك، حاول المسؤولون الروس في بيانهم تلطيف الحادث، حيث أشادوا بـ النهج الإبداعي والروح الوطنية للمعلمين.