اصطدام كويكب عملاق والحرب النووية.. خبراء يكشفون 10 أسباب لنهاية العالم
كشف العلماء أسباب محتملة لنهاية العالم، تشمل اصطدام الكويكبات، الحروب النووية، ظهور الروبوتات القاتلة، انعكاس المجال المغناطيسي للأرض، وتفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، مما يجعل بقاء البشرية مهددًا أكثر من أي وقت مضى، وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
اصطدام كويكب عملاق
يعتقد العلماء أن الكويكبات الضخمة تصطدم بالأرض كل 100 مليون سنة، مثل كويكب تشيكشولوب الذي تسبب في انقراض الديناصورات. ومع ذلك، فإن التطورات التكنولوجية، مثل اختبار الدفاع الكوكبي الذي نفذته وكالة ناسا مؤخرًا، تعزز فرص التصدي لهذا الخطر.
الروبوتات القاتلة
أثار التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي قلق العلماء والنشطاء، خاصة بعد إطلاق برامج مثل ChatGPT. ويُعتقد أن الذكاء الاصطناعي قد يصل إلى التفرد قريبًا، وهي النقطة التي يتفوق فيها الذكاء الاصطناعي على البشري، مما يثير مخاوف من تحوله إلى تهديد وجودي.
بركان هائل
تشكل البراكين العملاقة خطرًا كبيرًا، حيث يمكنها نشر كميات هائلة من الرماد البركاني الذي يخفض درجات الحرارة عالميًا، مما يؤدي إلى مجاعات واسعة. ومع ذلك، فإن هذه الانفجارات تحدث نادرًا، بمعدل مرة كل 100 ألف سنة.
الكائنات الفضائية
يعتقد العلماء بوجود حياة غريبة في الكون، خاصة مع اكتشاف آلاف الكواكب خارج النظام الشمسي. لكن إذا وصلت كائنات فضائية إلى الأرض، فمن المرجح أن تكون متقدمة تكنولوجيًا، مما قد يجعل البشرية عاجزة أمام أي نوايا عدائية.
ابتلاع الشمس
قد يواجه كوكب الأرض نفس المصير الذي واجهته كواكب أخرى عند اقتراب شمسها من نهاية عمرها، حيث يتم ابتلاعها داخل الغلاف الجوي للنجم. وهذه الفرضية مستوحاة من اكتشافات حديثة لنظام كوكبي تعرض لهذه الظاهرة.
انعكاس المجال المغناطيسي للأرض
يتغير المجال المغناطيسي للأرض بشكل طبيعي كل 200-300 ألف سنة، لكن آخر انعكاس حدث قبل 780 ألف سنة، مما يجعل العلماء يتوقعون حدوث انعكاس وشيك. وقد يؤدي هذا الحدث إلى تأثيرات كبيرة على أنظمة الملاحة والاتصالات.
الأوبئة
أظهرت جائحة كورونا مدى قدرة الأوبئة على تهديد البشرية، حيث تسببت في وفاة حوالي 20 مليون شخص. ومع ذلك، قد يكون الوباء القادم أكثر فتكًا، خاصة إذا كان أسرع انتشارًا وأصعب في السيطرة عليه.
الثقب الأسود المتجول
تعد الثقوب السوداء واحدة من أكثر الأجسام الكونية غموضًا وخطورة، حيث تمتلك قوة جاذبية هائلة تمتص كل ما يقترب منها. ورغم أن أقرب الثقوب السوداء للأرض لا تشكل تهديدًا مباشرًا، إلا أن احتمالية ظهور ثقب أسود متجول تبقى قائمة.
الحرب النووية
ظل خطر الحرب النووية حاضرًا منذ الحرب الباردة وحتى اليوم. تشير التقديرات إلى احتمال اندلاع حرب نووية خلال القرن المقبل بنسبة 10%، مما قد يؤدي إلى تدمير إمدادات الغذاء وانهيار دول بأكملها.
الاحتباس الحراري
يمثل التغير المناخي تهديدًا مستمرًا، إذ يتوقع العلماء ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 4 درجات مئوية ما لم تتخذ الدول خطوات جادة للحد من انبعاثات الكربون. وقد يؤدي هذا الارتفاع إلى كوارث بيئية تشمل ذوبان الجليد وارتفاع مستوى البحار.