نتنياهو يعلن وقف إطلاق النار مع لبنان
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقف إطلاق النار مع لبنان بعد التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن.
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال، في كلمة مساء اليوم الثلاثاء، أن هناك 3 أسباب للإجماع على وقف إطلاق النار: التركيز على إيران وإعادة التسلح والحفاظ على الجنود وامتلاك أسلحة متقدمة، وكذلك فصل الجبهات، بعدما كانت حركة حماس تعتمد على حزب الله.
وتابع نتنياهو: ملتزم بأمن الشمال وإعادة تأهيل البلدات في شمال إسرائيل، زاعمًا تحقيق إنجازات كبيرة في 7 جبهات للحرب، على حد قوله.
نتنياهو: أعدنا حزب الله سنوات إلى الوراء
وزعم أن حزب الله ليس هو نفس الحزب الذي كان موجودًا قبل أشهر، بعد إعادته سنوات إلى الوراء على حد زعمه، وضرب قيادات الحزب وقدراته العسكرية سواء في الضاحية الجنوبية لبيروت أو جنوب لبنان.
وذكر أنه عندما كانت الظروف مواتية قرر التركيز على مهاجمة حزب الله، متابعًا: نعطي القرار لمجلس الوزراء بالموافقة على وقف إطلاق النار.
وتابع: سنضرب رأس الأفعى إيران وهاجمنا قدراتها الدفاعية ودمرنا الكثير من قدرات البرنامج النووي، ومستعد للقيام بأي شيء لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
وواصل: هدفي منع إيران من الحصول على أسلحة نووية وضمان وجود إسرائيل.
وتحدث عن الحرب في غزة، قائلا: إنه ملتزم بإعادة 101 من الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، كما زعم تصميمه على استمرار القضاء على حركة حماس.
كلمة أخرى مرتقبة لـ بايدن الليلة
وفي وقت سابق أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعلن وقف إطلاق النار في لبنان مساء اليوم.
وفي الساعات الأخيرة قبيل إعلان وقف إطلاق النار المرتقب، تزايدت وتيرة الهجمات بين الجانبين، وعاد جيش الاحتلال لشن غارات على العاصمة بيروت، بينما شن حزب الله عدة هجمات صاروخية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه هاجم 180 هدفا في لبنان اليوم الثلاثاء، وفي المقابل شن حزب الله عشرات الهجمات الصاروخية على شمال ووسط إسرائيل.
مخاوف بشأن صمود الاتفاق
وفي وقت سابق اليوم، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي إسرائيلي، لم تسمه قوله، إن هذه ليست نهاية الحرب، هذا اتفاق لوقف إطلاق النار سيتم اختباره يوميًا، يمكن أن يكون يومين، ويمكن أن يكون أيضا عامين.
ولفتت إلى أن نتنياهو قبل الاتفاق بعد تلقيه ضمانات أمريكية تشمل تزويد إسرائيل بأسلحة كانت محظورة مؤخرًا على خلفية الحرب على قطاع غزة.
وحول مراقبة الاتفاق، قالت الهيئة إن إسرائيل وافقت في نهاية المطاف على مشاركة فرنسا في آلية مراقبة تطبيق الاتفاق على أن يكون لباريس دور ثانوي مقارنة مع دور واشنطن، ومن المحتمل أن تشارك بريطانيا أيضا في آلية المراقبة، فيما يحاول الوسطاء الأمريكيون تجنيد دول أخرى، دون تحديد أسماء هذه الدول.
وذكرت أنه وفقًا للاتفاق سينسحب حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، وذلك وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي جاء مع نهاية حرب لبنان الثانية عام 2006.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: بعد شهرين من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ستبدأ مرحلة مناقشة التعديلات الحدودية حيث سيعين كل من لبنان وإسرائيل ضابطا رفيعا من كل جانب، للإشراف على تنفيذ الاتفاق.