من بين 4 جوائز حصدتها مصر.. الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يفوز بجائزة التميز الحكومي العربي
حقق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف فوزًا استحقاقيًّا بجائزة التميز الحكومي العربي، وذلك عن فوز واحد من أبرز مشروعاته “وحدة لم الشمل”، بجائزة أفضل مشروع حكومي عربي فئة التكريم الخاص.
من بين 4 جوائز حصدتها مصر.. الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يفوز بجائزة التميز الحكومي العربي
وجرى تكريم فريق المركز برئاسة الدكتور أسامة هاشم الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حفل تكريم الفائزين في الدورة الثالثة من "جائزة التميز الحكومي العربي"، والتي أطلقتها حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع جامعة الدول العربية، بهدف المساهمة في التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي على المستوى العربي، وتحفيز الفكر القيادي، والاحتفاء بالتجارب الإدارية والحكومية الناجحة في الدول العربية.
وتسلم الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الجائزة؛ معربًا عن بالغ سعادته بهذا الفوز الكبير، مؤكدًا أنه تتويج لدور الأزهر الشريف الرائد في مجال التنمية المجتمعية، كما أنه يعد تتويجًا لجهود أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الدؤوبة، والمشاركين في أنشطة وحدة لم الشمل، وتشجيعًا لهم على بذل المزيد من الجهد لمواصلة خدماتهم المجتمعية في تفانٍ وإخلاص.
الأفضل عربيًّا.. تتويج الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بجائزة أفضل مشروع حكومي عربي فئة التكريم الخاص
وتقدم مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بخالص التهاني والتبريكات إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على هذا الفوز، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق دون دعم فضيلته المتواصل، وتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، مقدمًا الشكر والتقدير لفريق جائزة التميز من أعضاء "وحدة الشمل" بالمركز، الذين واصلوا العمل من أجل الوصول إلى هذا النجاح، في ظل منافسة قوية على مستوى الوطن العربي، وهم: الدكتور خالد سالم سيد، الدكتور محمد فتحي راشد، الدكتور عبد الله عبد الله سلامة، الدكتور معاذ عبد الرحمن شلبي، الدكتور عبد الحليم إبراهيم كرسون، الدكتور بلال سعد خضر، الدكتور أحمد إبراهيم المشد، الدكتور السيد محمد السيد عرفة، الدكتور محمد عماد أبو الهدى، الدكتور محمود السيد راغب، الدكتور حسين عبدالله السيد، الدكتور إبراهيم كمال محمد، الدكتور محمود شفيق عبد العليم، الدكتور ثروت عبد اللطيف إبراهيم، الدكتور زكريا جمال المتولي، الدكتور نورا عبد الفضيل عبد اللطيف، والدكتور إيمان محمد محمود، الدكتور عواطف عبد الرؤوف محمد، الدكتور محمد صلاح محمود، الدكتور يوسف محمد محمد، الدكتور محمود رجب بدوي، الدكتور إبراهيم أحمد جاد الكريم، الدكتور محمد أحمد معتوق، الدكتور أحمد حسن محمد، الدكتور عبد البديع مصطفى عبد البديع، وجميع من ساهم في تحقيق هذا النجاح.
يأتي هذا التكريم تقديرًا للجهود المبذولة من قبل المركز في تقديم خدمات إلكترونية مبتكرة تساهم في حل المشكلات المجتمعية ونشر الوعي الديني والثقافي، بكافة أشكاله، (الفتوى – التوعية الدينية – التوعية الأسرية – التوعية المجتمعية)، إذ جرى اختيار مشروع "وحدة لم الشمل" للفوز من بين العديد من المشاريع المشاركة من مختلف الدول العربية، وذلك بناءً على معايير تقييم دقيقة شملت مدى تأثير المشروع على المجتمع، وابتكاريته، واستدامته، وتوافق هدفه مع أهداف التنمية المستدامة.
وتعد جائزة "التميز الحكومي العربي"، الأولى والأكبر من نوعها على مستوى العالم العربي في مجال التطوير والتحسين والتميّز الإداري، إذ تهدف إلى إحداث حراك عربي جديد في مجال الإدارة يطبق أفضل الممارسات العالمية في مجال تميّز الأداء الحكومي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في المنطقة العربية، من خلال تكريم الكفاءات الحكومية العربية، بما يسهم في خلق فكر قيادي إيجابي لدى القطاعات الحكومية يسعى لتبنّي التميّز المؤسسي وتجديد العمليات والنظم القائمة باستخدام التقنيات الذكية، لتنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الحكومية المستقبلية.
ووحدة "لم الشمل" تم إنشاؤها عام 2018 م، تحت شعار (أسرة مستقرة = مجتمع آمن)، كخطوة سباقة ومتفردة في مجال حل النزاعات الأسرية، تسعى جاهدة لرأب صدع الأسرة المصرية، والحد من ظواهر الانفصال والطلاق، التي أصبحت مشكلة كبرى تهدد استقرار المجتمعات، وتعوق طريقها للتقدم والرقي، بالإضافة إلى العمل على بناء توعية ثقافية ومجتمعية بضرورة الحفاظ على كيان الأسرة، من أجل بناء مجتمع متماسك وآمن.
وحققت وحدة "لم الشمل"، منذ إنشائها، أرقامًا غير مسبوقة في مجال دعم الأسرة المصرية، من أبرزها: التدخل للم شمل 185.000 أسرة، إضافة إلى حل آلاف المشاكل المختلفة؛ من نزاع أسري، وتشاجر، وميراث، وقطيعة رحم وغيرها، إذ استفاد من مبادرات التوعية والمقبلين على الزواج ما يقرب من 3 ملايين شخص؛ ما بين طلبة جامعات وأفراد عاديين من جميع فئات المجتمع.