ماليزيا تستعد لمواجهة أسوأ فيضانات منذ 10 سنوات بسبب الأمطار الموسمية الغزيرة
تستعد ماليزيا لمواجهة أسوأ فيضانات تشهدها منذ 10 سنوات، وذلك بعد أن تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة في فيضانات غير متوقعة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وتشريد أكثر من 80 ألف شخص.
وبحسب ما أفاد به الموقع الإلكتروني للمركز الوطني لإدارة الكوارث، جرى إجلاء 84597 شخصًا من 25 ألف أسرة إلى 488 مأوى مؤقت في سبع ولايات، وسط استمرار هطول الأمطار الغزيرة.
إجلاء عشرات الآلاف من منازلهم
وكانت ولاية كيلانتان في الشمال الشرقي، التي تحدها تايلاند، هي الأكثر تضررًا، إذ جرى إجلاء 56،029 شخصًا من منازلهم، وتلتها ولاية تيرينجانو المجاورة، التي شهدت إجلاء 21،264 شخصًا.
وفي تصريحات صحفية، أشار نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدي إلى أن الفيضانات هذا العام كانت أسوأ من تلك التي وقعت في عام 2014، والتي تسببت في مقتل 21 شخصًا ونزوح أكثر من 250 ألفًا.
وأضاف حميدي أن التوقعات تشير إلى استمرار هطول الأمطار الغزيرة الشهر المقبل، ما قد يزيد من تأثير الفيضانات على مناطق أخرى من البلاد.
نشر حوالي 83 ألف فرد من فرق الإنقاذ
وقال حميدي أيضًا إن الوكالات الحكومية مستعدة لمواجهة تداعيات الكارثة، إذ جرى نشر نحو 83 ألف فرد من فرق الإنقاذ، بالإضافة إلى آلاف قوارب الإنقاذ والمركبات الرباعية وسترات النجاة، فضلًا عن 31 مروحية، كما جرى تخصيص 8481 مركزًا مؤقتًا للإجلاء في جميع أنحاء البلاد، يمكن أن تستوعب أكثر من مليوني شخص.
وتستمر السلطات الماليزية في جهودها لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية، بينما تتابع فرق الإنقاذ عملية الإجلاء وتقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة.