دعاء الريح وأكثر ما يقلق عند شدتها.. لا تفعل هذا الخطأ أبدًا

دعاء الريح من الأدعية المستحبة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، والتي تقال عند هبوب الرياح بشتى أنواع قوتها وأنواعها، وهو دعاء جميل يشمل طلب الخير ودفع الشر، ويعبر عن إيمان العبد بربه وتوكله عليه في جميع الأحوال. وعبر القاهرة 24 نستعرض صيغ دعاء الريح والغبار والأحوال الجوية المضطربة خاصة في الشتاء والعواصف الربيعية.

دعاء الريح

ورد دعاء الريح في صحيح مسلم عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به".

وكان من أشد الظواهر على قلب النبي صلى الله عليه وسلم، هو تغير لون السماء، إذ روت السيدة عائشة رضي الله عنها فقالت: "وإذا تخيلت السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر؛ فإذا أمطرت سُري عنه، فعرفت ذلك في وجهه"، قالت عائشة:"فسألته، فقال "لعله يا عائشة كما قال قوم عاد فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا". 

دعاء الريح والغبار

وتتنوع الأدعية التي يمكن أن تقال في دعاء الريح والغبار، مع ضوابط هامة يجب أن يتعرف عليها كل مسلم، وأهمها عدم سب الريح مهما كان ضررها، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تَسُبُّوا الرِّيحَ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مَا تَكْرَهُونَ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هذِهِ الرِّيحِ، وخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْرِ مَا أُمِرَتْ بِهِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذِهِ الرِّيحِ، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وشرِّ مَا أُمِرَتْ بِهِ".

ويعود السبب وراء كراهية سب الريح أنها من خلق الله تعالى ومأمورة بما يأمرها به المولى، وذلك استنادًا إلى ما جاء عن أَبي هُرَيْرةَ: "سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ، تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ، وَتَأْتِي بالعَذَابِ، فَإِذا رَأَيْتُمُوهَا فَلا تَسُبُّوهَا، وَسَلُوا اللَّه خَيْرَهَا، واسْتَعِيذُوا باللَّهِ مِنْ شَرِّهَا".

ووردت العديد من الأدعية عن النبي صلى الله عليه وسلم توصف بأنها دعاء الريح والغبار وهي كالتالي:

• "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به."
• "اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا."
• "اللهم لقحًا لا عقيمًا."
• اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.