بعد تصدره التريند.. من هو الجيل Z؟

يمثل Gen Z، أو الجيل Z، الأشخاص المولودون بين منتصف التسعينيات وأوائل العقد الثاني من الألفية 1995-2010 تقريبًا، ويُعرف هذا الجيل بارتباطه الوثيق بالتكنولوجيا الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، ما يجعله الأكثر تواصلًا وتأثيرًا عبر الإنترنت مقارنة بالأجيال السابقة، كما يتصف أفراد الجيل Z بصفات متنوعة، مثل الانفتاح، والمرونة، والإبداع، مع توجه قوي نحو القضايا الاجتماعية والبيئية.

من هم جيل Gen Z؟

فيما يخص عاداتهم اليومية، يُظهر هذا الجيل ارتباطًا قويًا بالمحتوى الرقمي، على سبيل المثال، أظهر تقرير من Spotify أن Gen Z يلجأ إلى المنصات الصوتية والموسيقية مثل Spotify ليس فقط للاستماع للموسيقى ولكن لبناء مجتمعات والتعبير عن هويتهم من خلال قوائم التشغيل المخصصة، كما يعتبرون التكنولوجيا وسيلة لتجاوز التحديات اليومية.

أما على الصعيد النفسي والاجتماعي، فقد أظهرت أبحاث من McKinsey أن هذا الجيل يعاني من تحديات تتعلق بالرفاهية النفسية والعاطفية، إلا أنهم يمتلكون ميلًا فطريًا نحو الإبداع وحل المشكلات بطرق مبتكرة.

ويواصل جيل Z  تشكيل المستقبل بفضل تأثيره الكبير في عوالم الاستهلاك، الثقافة، والعمل، وهو ما يجعل فهمه ضرورة لمواكبة الاتجاهات المتغيرة في عالم اليوم.

الصفات والاهتمامات

يتمتع هذا الجيل بالمرونة والإبداع، وهم منفتحون على التغيرات الاجتماعية والثقافية.

يهتمون بقضايا العدالة الاجتماعية، الاستدامة البيئية، والتنوع.

لديهم وعي كبير بالصحة النفسية، ويحرصون على مناقشة هذه القضايا بحرية ودون وصمة.

التحديات والفرص

وفقًا لتقرير McKinsey، يعاني جيل Z من مستويات أقل من الرضا العاطفي والاجتماعي مقارنة بالأجيال السابقة، مما يجعلهم يركزون أكثر على بناء حياة متوازنة وتحقيق الذات.

في سوق العمل، يُعرف هذا الجيل بحبه للاستقلالية والبحث عن وظائف تتيح لهم التعبير عن شخصياتهم وإحداث تأثير إيجابي.

عادات الاستهلاك والرقمنة

يُظهر هذا الجيل عادات استهلاكية مختلفة، حيث يميلون إلى الشراء من العلامات التجارية التي تعكس قيمهم الأخلاقية والاجتماعية.

يستخدمون المنصات مثل TikTok وInstagram ليس فقط للترفيه، ولكن أيضًا للتسوق والتعلم عن مواضيع جديدة.

أظهر تقرير Spotify Culture Next أن Gen Z يفضلون استخدام الموسيقى والبودكاست للتعبير عن أنفسهم وبناء اتصالات مع الآخرين.

الابتكار والتغيير

يتميز جيل Z بقدرته على التعامل مع التغيرات بسرعة، مما يجعله عنصرًا حاسمًا في تشكيل مستقبل التكنولوجيا والثقافة.

يُظهرون اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار في المهارات الرقمية، مثل البرمجة والتصميم، ويفضلون التعليم العملي على الأساليب التقليدية.